
مضيت لأرض الماء
فما تبعتني حقائبي
فآنست بالمعنى دثارا
منذ صار النداء يافعا
واتتني نبؤة من صلصال
فتجسدت الآهات موجا
صارت كفاي قاربي
و اردفوا:
هذا الشفاف يرشف الليل تجسدا
اجبتهم
انا ابن النايات و حكايا سامري
يرتأي في النحول قيامة
فما مت في ناري
و لا أحيتني قصائدي
عالقا كأعراف من كلام
اهب روحي للتشيؤ
و كان سؤالي عصاي
ما انفك يهش على بعضي
لأرعى في النقصان كاملي
.
*شاعرة ومترجمة – مصر
*لوحة الفنان التشكيلي الراحل فداء منصور- سوريا
-نابعونا على فيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews