مصر.. مستشار الفنون والثقافة يؤكد على الأهمية التاريخية لزيارة فيينا الفيلهارموني وريكاردو موتي

أكد المستشار الفني لمدينة الفنون والثقافة المصرية، أحمد أبو زهرة، على أهمية الزيارة التاريخية لأوركسترا فيينا الفيلهارموني بقيادة، ريكاردو موتي، لدار الأوبرا بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وفي حديث خاص لـ RT، بمناسبة افتتاح قاعة الموسيقى بدار الأوبرا، صرح الفنان، أحمد أبو زهرة، بأن هذه الدار، وسط العاصمة الإدارية الجديدة، تعدّ درة التاج في مدينة الفنون والثقافة، التي تضم إلى جانب الأوبرا 43 مبنى على مساحة شاسعة (127 فدانا)، بين متاحف وقاعات عرض ومكتبات ومتاحف ومعارض فنية لجميع أنواع الفنون التقليدية والمعاصرة، من موسيقى ورسم ونحت ومشغولات يدوية وغيرها.
وأكّد الفنان أحمد أبو زهرة، الذي قضى مشواره المهني عازفاً للبيانو، ومارس مهنته برفقة عدد كبير من أبرز العازفين في أماكن كثيرة حول العالم، وبمصاحبة أهم الأوركسترات على الساحة الموسيقية، على أن زيارة أوركسترا فيينا الفيلهارموني لهذه القاعة، تعدّ إلى جانب كونها رسالة سلام وأمان واستقرار تبعث بها مصر إلى العالم، إلا أنها تعد كذلك حدثاً تاريخياً هاماً، وإشارة للبدء تليق بالمكان، وقيمته، وفلسفته، ومفهومه.
وكما كان مؤلف الأوبريت الإيطالي الشهير، جوزيبي فيردي، هو من أعطى إشارة البدء للأوبرا الخديوية في القرن التاسع عشر، وصنع تاريخنا وتاريخه بكتابة أوبرا “عايدة”، خصيصاً لدار الأوبرا المصرية، والتي أصبحت فيما بعد أشهر أوبراته على الإطلاق، فإننا اليوم نفتتح قاعة الموسيقى بالمايسترو المخضرم (الإيطالي أيضاً)، ريكاردو موتي، الحاصل على وسام الاستحقاق من الحكومة الإيطالية، والعضو الفخري في الأكاديمية الملكية الموسيقية البريطانية، ووسام الصداقة الروسي، وغيرها من الأوسمة والألقاب.
وتتوسط دار الأوبرا الجديدة، التي تعد الأضخم في الشرق الأوسط، مدينة الفنون والثقافة، وتعد بمثابة جوهرة التاج في تلك المدينة، وأحد المعالم الرئيسية للعاصمة الإدارية الجديدة. وتضم الأوبرا مسرحاً لعروض الأوبرا والباليه وغيرها من العروض الموسيقية، يستوعب 2500 متفرج، وقاعة للموسيقى تستوعب 1200 متفرج (تضم آلة أرغن ضخمة)، وقاعة للدراما تستوعب 750 متفرجا.
http://تابعونا على صفحة الفيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews