فيليبو غراندي في تركيا.. اجتماع مع نائب الرئيس التركي ووزير الخارجية
بعد أيام من اجتماع جمعه بالرئيس السوري بشار الأسد، التقى مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو، ونائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي، حيث بحث الوضع الإنساني في مناطق الزلزال.
وقبل تركيا، زار فيليبو غراندي سوريا الأسبوع الماضي، والتقى الرئيس الأسد وزار عدداً من المناطق المتضررة بالزلزال.
فيليبو غراندي في تركيا
وجاء لقاء تشاويش أوغلو وغراندي في العاصمة أنقرة يوم الجمعة، بحسب تغريدة للوزير التركي على حسابه بموقع تويتر.
وأضاف تشاويش أوغلو أن كارثة الزلزال وتبعاته على طاولة النقاش مع ضيفه الأممي، بحسب وكالة الأناضول التركية.
والتقى غراندي فؤاد أقطاي نائب الرئيس التركي، الجمعة، في المجمع الرئاسي بأنقرة.
ولفت أقطاي إلى أن الحكومة تهدف للانتهاء من إزالة الأنقاض إثر كارثة زلزال كهرمان مرعش، في غضون آذار الجاري.
وتابع أنه بعد ذلك سيتم تسريع أعمال إعادة الإعمار في المدن المتضررة من الكارثة.
وأشار أقطاي إلى أن المساعدات الخارجية التي تلقتها تركيا إثر الكارثة كانت بمثابة رد الجميل لها على مساعداتها الإنسانية التي قدمتها في أرجاء العالم على مدى أعوام طويلة.
وقال إن تركيا قطعت شوطاً كبيراً خلال 3 أسابيع فيما يتعلق بأعمال إزالة الأنقاض وإنشاء المخيمات ومدن المساكن المسبقة التجهيز لإيواء المنكوبين، وجهود إعادة إحياء وإعمار المناطق المنكوبة.
بدوره أكد غراندي تضامن الأمم المتحدة مع تركيا وتركيزها على المساعدات الإنسانية.
ولفت إلى أنه بفضل إبقاء تركيا 3 من معابرها الحدودية مفتوحة في هذه المرحلة، تمكنوا من إرسال مساعدات عبرها أيضاً إلى سوريا.
وحضر اللقاء باسكال مورو، مدير المكتب الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في أوروبا، وممثلها لدى تركيا فيليب لوكليرك.
وخلال زيارته إلى سوريا تجول المفوض السامي لشؤون اللاجئين في محافظتي اللاذقية وحماة، المتضررتين من كارثة الزلزال، وأكد على أن المفوضية “ستكثف أعمالها وجهودها في سوريا، لدعم الاستجابة الإنسانية التي تقوم بها الدولة السورية في مواجهة كارثة الزلزال، وما خلفته من أضرار بشرية ومادية كبيرة”.
وأشار المسؤول الأممي إلى أنه “لمس خلال زيارته إلى محافظتي اللاذقية وحماة الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة السورية ومنظمات المجتمع المدني الأهلي في مساعدة وإغاثة المتضررين من الزلزال”.