فرنسا تتخوف من هجمات إرهابية جديدة على أراضيها
||Midline-news||…
أشار رئيس الوزراء الفرنسي / مانويل فالس / في تصريحات للصحفيين أن فرنسا تتابع بدقة عدد كبير من الأشخاص المرتبطين مع مجموعات إرهابية وتعمل هذه التنظيمات على تجنيدهم وإراسلهم لتنفيذ عمليات إرهابية ، وأضاف أن هناك 15 ألف شخص تحت رقابة الشرطة وأجهزة المخابرات وأنهم في عملية التحول لمتطرفين ، وقال فالس : “ستكون هناك هجمات جديدة وسيكون هناك ضحايا أبرياء ” ، وأعاد فالس تأكيده أن من واجبه إخبار الشعب الفرنسي بالحقيقة ، فالس أكد بالمقابل أن بلاده أحبطت هجمات إرهابية في الآونة الأخيرة قائلا : “في الأسبوع الحالي أحبطنا هجومين على الأقل”.
وفي رده على اقتراحات الرئيس السابق نيكولا ساركوزي لتعزيز الأمن قال فالس أنها ليست الطريقة الصحيحة للتعامل مع التهديدات ، وكان ساركوزي قال إن فرنسا بحاجة للحزم مع المتشددين عن طريق إنشاء محاكم خاصة ومراكز احتجاز بهدف تعزيز الأمن.
باريس أعلنت الأسبوع الماضي حالة التأهب القصوى بعد تفكيك خلية إرهابية تابعة لـ “داعش”، خططت لمهاجمة محطة السكك الحديدية في باريس ، هذا واحتجزت الشرطة الفرنسية فتى في الخامسة عشرة من عمره للاشتباه بإعداده لتنفيذ هجوم في العاصمة باريس ، فيما قال مصدر قريب من التحقيق إن الشاب كان يتواصل مع إحدى النساء المعتقلات في قضية محاولة تنفيذ تفجير قرب كاتدرائية “سيدة باريس” الشهيرة .
اوكانت النيابة العامة الفرنسية أعلنت السبت الماضي أن قضاة التحقيق في قضايا الإرهاب وجهوا اتهامات رسمية للمشتبه بها في الضلوع بمحاولة تفجير سيارة مفخخة وسط باريس ، وأمروا بإيداعها السجن الاحتياطي ، وتواجه المواطنة الفرنسية تهمتي “الاشتراك في عصبة أشرار بهدف ارتكاب جرائم إرهابية” و”محاولة قتل ضمن عصابة منظمة”، وذلك بعد أن وجد المحققون بصماتها على سيارة مهجورة في وسط باريس وبداخلها قوارير غاز ، وقالت النيابة العامة في بيان لها إن المتهمة ، وهي أورنيلا ج ، البالغة 29 عاما ، وأم لـ3 أولاد، مدرجة في قوائم المشتبه برغبتهم في السفر إلى سوريا للالتحاق بالجماعات الإرهابية .
المصدر: وكالات