العناوين الرئيسيةفضاءات
فرقة كاناثا.. تطلق استعراضاتها التراثية في مسرح الحمراء

قدمت فرقة كاناثا يوم أمس على خشبة مسرح الحمراء في دمشق؛ حفلا فنياً تمثّل بباقة غنية من الفنون الاستعراضية واللوحات الفلكلورية والتراثية الخاصة بمحافظة السويداء. إلى جانب بعض تراثيات المحافظات السورية، والتي دأبت على تقديمها كقالب خاص فيها منذ تأسيسها كفرقة استعراضية في عام 2003.
بدأت فرقة كاناثا بلوحة من فلكلور السويداء جاءت كتحية من الفرقة للجمهور، ثم تلاها لوحات تراثية متنوعة، رافقها بث عبر شاشة بصرية تعرض تراث المحافظات السورية.
وعبرت فرقة كاناثا من خلال لوحاتها الراقصة عن إرادة الحياة والصمود لدى السوريين جميعاً، وأولهم جيل الشباب، وعكست مدى محبتهم وعشقهم لوطنهم، إلى جانب سعيهم الدؤوب لرسم البسمة ونشر الفرح وبث الأمل في نفوس أبناء وطنهم الذي عانى في العقد الأخير من مؤامرة كبرى ضده.
كما قدمت الفرقة إلى جانب “الدبكات” واللوحات الاستعراضية الراقصة؛ مجموعة من الأغنيات الشهيرة والمحبوبة في السويداء مثل “لأكتب ورق وارسلك يللي مفارق خلك” وأغنية “يا هويدلك يا هويدلي” وأغنيات آخرى تشتهر بها بعض محافظات القطر.
وعبرت فرقة كاناثا من خلال لوحاتها الراقصة عن إرادة الحياة والصمود لدى السوريين جميعاً، وأولهم جيل الشباب، وعكست مدى محبتهم وعشقهم لوطنهم، إلى جانب سعيهم الدؤوب لرسم البسمة ونشر الفرح وبث الأمل في نفوس أبناء وطنهم الذي عانى في العقد الأخير من مؤامرة كبرى ضده.
كما قدمت الفرقة إلى جانب “الدبكات” واللوحات الاستعراضية الراقصة؛ مجموعة من الأغنيات الشهيرة والمحبوبة في السويداء مثل “لأكتب ورق وارسلك يللي مفارق خلك” وأغنية “يا هويدلك يا هويدلي” وأغنيات آخرى تشتهر بها بعض محافظات القطر.
الحفل الجميل الذي نال إعجاب الجمهور وتصفيقه، لم يقتصر على لوحات استعراض راقص فقط، وأزياء شعبية تقليدية رائعة، بل في قسم آخر من الحفل قدم الفنان لؤي العقباني شعراً مرفق بعزف على آلة الربابة، عبر فيه عن حب الوطن وتغنى بأمجاد السوريين في الحرب والسلم. كما خصّ الجيش العربي السوري بقصيدة أثنت على التضحيات التي قدمها أبطاله البواسل في سبيل الأرض والإنسان.
الجدير ذكره؛ أن فرقة كاناثا التي أسسها ويديرها الكاتب تحسين الجهجاه العبيدي، والفنان سعيد بلان، تقدم دائماً أعمال فلكلورية وتراثية تعبيراً عن أصالة وتراث سوريا، وتحيي العروض داخل وخارج سوريا من منطلق كونها فن عريق، وأيضاً اسلوب دفاع ضد محاولات طمس تراثنا وسرقته! والعمل على الحفاظ عليه وترسيخه في وجدان الأجيال. حيث شاركت منذ عام 2003 في مهرجانات عربية ودولية مثل (مهرجان بصرى الدولي- وتدمر السياحي- وربيع حماة- وإدلب الأول- ودير الزور- والأزرق الشمالي- والشباب العالمي في فنزويلا، و سيدي عباس في الجزائر) وغيرها من المهرجانات. إنما حملت هذا الاسم “كاناثا” بوصفه اسم مستوحى من البلدة الأثرية “قنوات” المشهورة بالأوابد الأثرية والحضارات العريقة. والتي تعني كاناثا بالرومانية.
.
.
*روعة يونس
.
-تابعونا على فيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews