” فجر” الجيش السوري يَسطَـع في حماه .. وفلول الفصائل المسلحة تعاود اقتتالها
|| Midline-news || – الوسط ..
بعد عملياته العسكرية الناجحة ، عزز الجيش السوري من حضوره في البادية السورية ، و بدأ بتثبيت نقاطه على طول جبهاتها مُتهيئاً للخطوة التالية ، أي التقدم نحو السيطرة على الحدود السورية العراقية ، في حين أكدت مصادر مطلعة إطلاق الجيش السوري لمعركة في ريف حماة الشرقي حملت اسم معركة “ الفجر الكبرى ” ، بعد النجاحات الكبيرة التي حققها الجيش في ريف حماة الشمالي .
يأتي ذلك في وقت بدأت فصائل الارهاب استنفارها ، حيث اظهر المشهد حشودات متبادلة بين ” فيلق الشام ” الارهابي من جهة و” هيئة تحرير الشام ” التي تشكل ” جبهة النصرة ” أبرز مكوناتها من جهة أخرى في مسعى للدخول مجدداً في نفق الاقتتال فيما بينهم وتصفية بعضهم .
ونقلت مصادر عن أحد مسلحي ” فيلق الشام ” أن ” الفيلق ” صدّ هجوماً شنته ” تحرير الشام ” على حاجز معرة شورين في ريف إدلب الجنوبي التابع له وأشار إلى أن ” الفيلق ” لن يسمح لأحد بأن يقترب من الحاجز .
الثابت حتى الآن بأن سورية وحليفتها روسيا تلعبان بحذاقة على المستويين السياسي والعسكري ، فموسكو استطاعت أن تجعل اتفاقية تخفيف التوتر لصالح دمشق ، والدليل عودة القابون وبرزة ضمن اتفاقية خفض التوتر على اعتبار أن من يقاتل فيهما النصرة وفيلق الرحمن المتحالف معها ، هذه الاتفاقية التي فرزت النصرة وحلفائها ، استطاعت عزلهما عن باقي الميليشيات القريبة منهما ، بحيث ألزمت الغير بالهدنة وسط عمليات عسكرية ضد النصرة وفيلق الرحمن .