العناوين الرئيسيةسورية

“غير بيدرسن” يدعو لتنحية السياسة جانباً ودعم متضرري زلزال سوريا عاجلاً

دعا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، إلى تنحية السياسات جانباً، مطالباً بدعم السوريين المتضررين من كارثة الزلزال بشكل عاجل.

وفي تغريدة عبر “تويتر”، قال “بيدرسن” إن “الدمار الذي خلفه الزلزال لا يمكن تصوره”، مناشداً “تنحية جميع السياسيات جانباً، للتأكد من أن السوريين يتلقون عاجلاً الدعم المنقذ للحياة الذي هم في أمس الحاجة إليه الآن أينما كانوا من خلال أسرع الطرق”.

بيدرسن وزلزال سوريا

وشدد المبعوث الأممي على أن “النافذة تُغلق بسرعة”، في إشارة إلى الفترة الزمنية القصيرة لإنقاذ ومساعدة المتضررين من كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال في سوريا إلى 2992 شخصاً، في حلب وحماة واللاذقية وطرطوس وإدلب، فيما العدد مرشح للارتفاع بشكل كبير بسبب وجود مئات العوائل تحت الأنقاض.

من جهة أخرى، بدأ سوريون في العاصمة دمشق، بتنظيم حملات لجمع التبرعات والمساعدات لإيصالها للمتضررين من الزلزال، سواء كأفراد أو فرق تطوعية أو جمعيات خيرية، وفي جانب آخر أعلنت بعض شركات الهندسة ومهندسون مستقلون عن عرض خدماتهم مجاناً للكشف عن الأبنية المتصدعة الخطرة.

واكتظت صفحات الناشطين على فيس بوك، بطلب المساعدات من المغتربين أو من يستطيع، لتوصيلها إلى أسر أقاربهم أو أشخاص مؤتمنين في المحافظات المتضررة، حتى إن بعض الجمعيات والفرق التطوعية التي كانت غائبة عن المشهد مؤخراً عادت للعمل من جديد، بعد تحديات واجهاتها سابقاً بضعف التبرعات نتيجة تدني مستوى المعيشة.

ورغم الوضع الاقتصادي السيئ في دمشق، إلا أن التبرعات تجمع بكثافة بمبدأ “الفزعة”، في حين تحولت جمعيات وفرق تطوعية غير معنية بالإغاثة إلى جمع التبرعات وتوصيلها.

وفي السياق، تطوع مهندسون للكشف عن الأبنية المتصدعة أو الخطرة بدمشق وريفها مجاناً، سواء عبر الذهاب لمعاينة الموقع أو عبر إرسال الصور للجدران والأبنية والأساسات عبر واتساب.

من جهتها، أشارت الأمم المتحدة إلى أن العديد من الذين دُمرت منازلهم يقضون الليل في العراء أو في السيارات في أجواء شديدة البرودة دون الحصول على المواد الأساسية مثل السترات والحشايا.

المصدر: وكالات

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى