غوغل تتيح للشركات تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي بنفسها

أطلقت شركة التكنولوجيا الأمريكية غوغل مبادرة تتيح للشركات والمؤسسات تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي بنفسها دون مجهود كبير.
وقالت غوغل إنها ستضيف وظائف الذكاء الاصطناعي إلى نظام العمل المكتبي المعروف باسم “غوغل وورك سبيس”.
ويتضمن البرنامج استخدام نماذج لغة البرمجة التي طورتها غوغل علاوة على ذلك تريد الشركة توفير بيئة تطوير “ميكر سويت” حيث يمكن للمستخدمين من خلالها تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم.
ومع هذه المبادرة تواجه غوغل تحركات منافستها مايكروسوفت. وتحاول مايكروسوفت وهي أكبر شركة برمجيات في العالم تطوير تقنيات بحث بديلة لمحرك بحث غوغل التقليدي باستخدام نظام للذكاء الاصطناعي طورته شركة “آوبن أيه.آي” الناشئة التي استحوذت عليها مايكروسوفت وعانت مايكروسوفت خلال السنوات الماضية من تفوق غوغل عليها في مجالات مهمة مثل إعلانات الإنترنت ومحركات البحث.
أدوات الذكاء الاصطناعي
وكشفت غوغل في وقت سابق عن مجموعة من أدوات الذكاء الصنعي لخدماتها للبريد الإلكتروني والبرمجيات التعاونية والسحابية وذلك قبل أيام من إعلان مشابه متوقع من جانب منافستها مايكروسوفت.
وفي تجدد للمنافسة بين عملاقي التكنولوجيا حيث كشف كل منهما عن روبوت دردشة الشهر الماضي أطلقت ألفابت وصف “العصا السحرية” على برنامجها الشهير “غوغل دوكس” الذي يمكنه صياغة مدونة تسويقية أو خطة تدريب أو غير ذلك من النصوص ثم مراجعة أسلوبه وفقاً لتقدير المستخدمين حسبما أكد مسؤول في الشركة للصحفيين.
وفي الوقت نفسه أعلنت مايكروسوفت عن فعالية يوم الخميس حول مدى “الابتكار التوليدي” والتي من المتوقع أن تكشف خلالها عن معالج المستندات المنافس “وورد”.
وتستثمر مايكروسوفت وألفابت ونظيراتهما مليارات الدولارات في بناء التكنولوجيا ونشرها على أمل أن تزيد عوائد خدماتها لتسريع الكتابة والمهام الإبداعية لموظفي المكاتب كثيراً على تكاليفها.
وقال توماس كوريان الرئيس التنفيذي ل غوغل كلاود في إيجاز صحفي: “هذه المرحلة التالية نمنح فيها العنصر البشري دعماً من أداة ذكاء اصطناعي متعاونة والتي تعمل في الوقت الفعلي”.
وتتيح ألفابت للمستخدمين التجريبيين المعتمدين الوصول إلى ميزات “ورك سبيس” الجديدة على أساس التناوب على مدار العام قبل إطلاق أوسع مثلما فعلت هي ومايكروسوفت في الإصدار التدريجي لبرامج روبوت الدردشة.