عملية الأقصى .. مقتل شرطيين اثنين إسرائيلين .. واستشهاد منفذوا العملية – فيديو ..
|| Midline-news || – الوسط ..
استشهد صباح اليوم ثلاثة شبان فلسطينيين ، بعد أن فتحوا النار على شرطيين إسرائيليين في القدس القديمة ، الشبان الثلاثة لاذوا بالفرار باتجاه باحة الأقصى قبل ان تلحق بهم قوات أمن الاحتلال وتقتلهم بالرصاص ، واستشهد المنفذون الثلاثة وهم محمد أحمد جبارين 29 عاماً ، ومحمد عبد اللطيف جبارين 19 عاماً ، ومحمد أحمد مفضل جبارين 19 عاماً ، من مدينة أم الفحم ، وكانوا يحملون رشاشين من نوع ” كارل غويتاف ومسدساً “.
الشرطة الاسرائيلة أعلنت مقتل شرطيين اثنين في عملية القدس ، وتوفي الشرطيان الاسرائيليان نتيجة اصابتهما بإطلاق النار من قبل الشباب الفلسطينيين الثلاثة ، وقال المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفيلد ان الشرطيين توفيا في المستشفى .
ووفق شرطة الاحتلال فإن الثلاثة بدون خلفية أمنية سابقة ، ويقوم جهاز الأمن العام بالتحقق ، وتفاصيل التحقيق محظورة .
ويعتبر هذا الهجوم بين أخطر الحوادث التي وقعت في القدس في السنوات الماضية ويمكن ان يزيد حدة التوتر بين الاسرائيليين والفلسطينيين .
وفور الهجوم ، أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى ومنع الصلاة فيه لأول مرة منذ 50 عاماً ، فيما احتجز 12 حارسا من حراس المسجد الأقصى وصادر هواتفهم ،و ” كذلك تقرر إخلاء حيز الحرم الشريف من الناس” ، وقرر عزل البلدة القديمة في القدس .
مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، قال في بيان له إنه ” تم إغلاق المسجد ليوم واحد ” .
ومنع صلاة الجمعة في المسجد الأقصى ، سيكون للمرة الثانية منذ عام 1969، عندما أحرق المسجد الأقصى ، وسبق وأغلق في يوم عادي عندما تمت محاولة اغتيال عضو الكنيست المتشدد ” يهودا جليك ” في القدس .
هذا ودعا الشيخ محمد حسين ، مفتي القدس ، الفلسطينيين إلى أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى رغم القرار الإسرائيلي بإغلاق المسجد .
ووصل الشيخ حسين إلى باب الأسباط، إحدى بوابات بلدة القدس القديمة القريبة من المسجد الأقصى ، ولكن الشرطة الإسرائيلية منعته من دخول المسجد .
وفي تصريح للصحافيين ، قال الشيخ حسين : ” أدعو المصلين إلى القدوم والصلاة في المسجد الأقصى ، فهو مسجد إسلامي ولا يحق لسلطات الاحتلال الإسرائيلي أن تمنع الصلاة فيه “.
وأضاف أن ” إغلاق المسجد أمام المصلين هو أمر مستهجن ومرفوض ويجب تمكين المصلين من الصلاة فيه “.
وكالات