علماء يبتكرون قرنية اصطناعية لاستعادة الرؤية

ابتكر علماء جامعة سِتشينوف الطبية الروسية قرنية اصطناعية للعين لاستعادة الرؤية، وأنه سيبدأ اختبارها على الحيوانات التي تعاني من اصابات في العين.
حيث ان هذه التكنولوجيا الفريدة التي تعتمد على الكولاجين ستستخدم في الطب البيطري لعلاج الحيوانات التي تعاني من إصابات في العين. حيث سيبدأ الأطباء بالأشهر المقبلة بإجراء عمليات تجريبية في مختبر الطب البيطري التجديدي، وستكون الأرانب المخبرية أولى الحيوانات التي ستخضع لهذه العملية.
قرنية اصطناعية واختبار التوافق البيولوجي..
و يستهدف العلماء اختبار التوافق البيولوجي للقرنية وتقييم نتائج زرعها بعد العملية الجراحية. وبعد ذلك ستختبر على الكلاب والقطط وحيوانات أخرى. كما ستبدأ الاختبارات ما قبل السريرية بالتعاون مع شركاء صناعيين. وبعد اكتمال الدورة الكاملة للاختبار على الحيوانات سيتم تطبيق هذه التكنولوجيا على البشر.
فقد بدأ الباحثون العمل على تكنولوجيا تشكيل مادة للقرنية الاصطناعية، اعتمادا على مصفوفة كولاجين من الجيل الجديد تم إنشاؤها عام 2022 للتدابير الترميمية بطب الأسنان. ففي الوقت الحاضر، ابتكرنا نموذجا أوليا يتميز بدرجة عالية من الشفافية تصل إلى 90 %. متوافقا تماما بيولوجيا وقابلا للامتصاص البيولوجي.
جدير بالذكر، ان الباحثين حصلوا على القرنية الاصطناعية باستخدام طريقة الترسيب الكهربي. حيث يمكن للعلماء ضبط سمك القرنية وانتفاخها حسب حالة المريض.
ارتداء العدسات اللاصقة..
من جهة أخرى تميل الكثير من الفتيات إلى ارتداء العدسات اللاصقة للحصول على عينين بألوان مرغوبة. تضفي بعض الجمال على الوجه.
طبيب العيون إيغور أزنوريان، يحذّر من ارتداءها عند الإصابة بنزلة برد. كون ذلك قد يؤدي إلى إتلاف العينين وتفاقم نزلة البرد.
وأشار إلى أن 1-1.5% من الحالات تصاب بعدوى فيروسية. ثم تبدأ مضاعفات العين. وأضاف: “إذا تأثرت القرنية، على سبيل المثال، فقد تصبح الرؤية غير واضحة. وهذه حالة خطيرة يمكن أن تكون ناتجة عن كل من الهربس -تلف الجلد والأغشية المخاطية والعينين والجهاز العصبي- وآفات الفيروس الغدي -تلف الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي العلوي والملتحمة والأنسجة اللمفاوية.
لذلك يجب التوقف عن ارتداء العدسات. عند ظهور العلامات الأولى للعدوى الفيروسية، مثل سيلان الأنف أو السعال أو التهاب الحلق، وذلك وفقاً لـ “أزنوريان”. على اعتبار أن الكثير يرفض التخلي عن العدسات اللاصقة وخاصة الذين يبقون خارج منزلهم أثناء المرض.