العناوين الرئيسيةالوسط الفني
عرض أوبرالي متكامل.. لنجومنا العالميين والفرقة السيمفونية السورية
عرض أوبرالي متكامل.. لنجومنا العالميين والفرقة السيمفونية السورية
عرض أوبرالي متكامل.. لنجومنا العالميين والفرقة السيمفونية السورية، تم تقديمه مؤخراً على مسرح دار أوبرا دمشق، بقيادة المايسترو ميساك باغبودريان، وأداء مغني الأوبرا السوري العالمي القادم من بلجيكا نبيل سليمان بصوت الباريتون، ومغنية الأوبرا العالمية رشا أبو شكر بصوتها السوبرانو، ومغني الأوبرا عون معروف بصوت التينور.
عمل احترافي جميل.. وعرض أوبرالي متكامل.. شاهده الجمهور السوري؛ حين خطت الفرقة السيمفونية الوطنية السورية خطوة مهمة في تقديم مشاهد تمثيلية من الأوبرا الإيطالية والفرنسية، تالق فيها الحدث وحوار الشخصيات، إضافة إلى الموسيقا التي تصنع الإطار الدرامي للحدث، كما أضافت تقنية ترجمة النصوص والحوار المعروضة فرصة الانسجام والتناغم لدى جمهور دار الأسد للثقافة والفنون، الذي حضر العرض، وبدا عليه الاستمتاع واضحاً.
.
.
كانت البداية مع أوبرا “لوتشيا دي لاميرمور” من أعمال الإيطالي “غايتانو دونيزيتتي”، وجسّدت شخصية “لوتشيا” فيها رشا أبو شكر. أما الثنائي “زرقة” قام بدوره نبيل سليمان، و”نادر” قام به عون معروف، فقدما مقتطفاً من أوبرا “صيادوا اللؤلؤ” للفرنسي “جورج بيزيه”.
وحظيت الأوبرا الإيطالية بنصيب كبير للملحن “فيردي” عبر مقتطف من “ريغوليتتو” المأخوذة عن مسرحية للكاتب الفرنسي فيكتور هيجو بعنوان “الملك يمرح”. حيث اجتمع نبيل سليمان وعون معروف ورشا أبو شكر، لتأدية مقدمة الأوبرا وبعض المشاهد والأغنيات، يرافقهم عدد من طلاب وخريجي المعهد العالي للموسيقا في الأداء، حيث تعتبر مشاركتهم هي الأولى لهم في المسرح الأوبرالي.
.
.
في وقفة مع المايسترو باغبودريان قال مجيباً عن سؤال “الوسط” حول هذه التجربة الأولى من نوعها:
“شكّل العرض تجربة مختلفة للفرقة السيمفونية؛ مع دخول التمثيل والأداء الدرامي إلى الغناء الأوبرالي، فأعطت حركة المغني وخطواته تركيزاً عالياً للعازف ومرونة للوصول مع المغني في الوقت ذاته إلى المكان المطلوب”.
وأضاف “لعل الاستعانة بخبرة سورية (نبيل سليمان) الذي اعتلى المسارح العالمية، جاءت لحاجة العمل الأوبرالي إلى فريق كامل وليس فقط مغنٍّ أو اثنين، فساهم أيضاً بتطوير خبرة الموسيقيين والمغنين الشباب. حيث وقفت الفرقة في هذا الرض على المسرح وليس في جغرافية الأوركسترا، وذلك بغية تحقيق تواصل أفضل مع المغنين سواء الجدد منهم أو المحترفين”.
“شكّل العرض تجربة مختلفة للفرقة السيمفونية؛ مع دخول التمثيل والأداء الدرامي إلى الغناء الأوبرالي، فأعطت حركة المغني وخطواته تركيزاً عالياً للعازف ومرونة للوصول مع المغني في الوقت ذاته إلى المكان المطلوب”.
وأضاف “لعل الاستعانة بخبرة سورية (نبيل سليمان) الذي اعتلى المسارح العالمية، جاءت لحاجة العمل الأوبرالي إلى فريق كامل وليس فقط مغنٍّ أو اثنين، فساهم أيضاً بتطوير خبرة الموسيقيين والمغنين الشباب. حيث وقفت الفرقة في هذا الرض على المسرح وليس في جغرافية الأوركسترا، وذلك بغية تحقيق تواصل أفضل مع المغنين سواء الجدد منهم أو المحترفين”.
.