عجائب الدنيا السبع الجديدة والقديمة..
جميعنا نسمع بـ “عجائب الدنيا السبع القديمة والجديدة”، والتي تمثل لائحة من 7 أعمال معمارية، تم اختيارها لطبيعتها الهندسية والفنية الإعجازية، فهل تعرفها بالأسماء ولماذا سميّت بعجائب الدنيا السبع وما موقف “اليونيسكو” منها؟
عدد عجائب الدنيا القديمة والجديدة هو 7 لكلّ منها ، ويطلق عليها اسم عجائب الدني السبع، نظرا إلى أن الحضارات القديمة، خصوصاً اليونانية، كانت تعتبر رقم “7” رقما مقدساً، فهو يرمز إلى الكمال.
و عجائب الدنيا السبع القديمة، هي هرم خوفو “مصر”، حدائق بابل المعلقة”العراق”، تمثال زيوس”اليونان”، هيكل آرتميس”تركيا”، ضريح موسولوس “تركيا”، تمثال رودس”اليونان” و منارة الإسكندرية”مصر”، حيث لم يبق منها سوى هرم خوفو (أكبر إهرامات الجيزة في مصر)، كشاهد على عجائب الدنيا السبع القديمة.
في أيلول من العام 1999، أطلق المخرج والطيار الكندي المولود في سويسرا برنارد ويبر مشروع “عجائب الدنيا السبع الجديدة”، و تضمن مشروع القائمة الجديدة للعجائب، فقط المعالم التي صنعها الإنسان للقرن الماضي، أي قبل 2000.
و بعد قرون عديدة على وضع لائحة عجائب الدنيا السبع الأولى، وُضعت في الألفية الجديدة لائحة جديدة، ففي العام 2007، تم استبدال اللائحة القديمة بلائحة عجائب الدنيا السبع الجديدة في العالم الحديث، وعُرفت باسم عجائب الدنيا السبع الجديدة.
و عجائب الدنيا السبع الحديثة، هي تشيتشن إيتزا “المكسيك”، تمثال المسيح الفادي “البرازيل”، الكولوسيوم “الامبراطورية الرومانية”، سور الصّين العظيم “الصين”، ماتشو بيتشو”البيرو”، البتراء “الأردن” و تاج محل”الهند”.
إقرأ المزيد.. اليونسكو تضم بابل في العراق وأربعة مواقع أخرى لقائمة التراث العالمي
في 20 حزيران للعام 2007، أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، أن لا صلة لها بمبادرة السيد برنارد ويبر “لأن النتيجة ستعكس آراء أولئك الذين لديهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت فقط”.
وقالت في بيان لها: لا جدوى من المقارنة بين نهج السيد ويبر الإعلامي، والعمل العلمي والتعليمي الناتج عن إدراج المواقع في قائمة التراث العالمي، ستكون قائمة العجائب السبع الجديدة نتيجة مبادرة خاصة، تعكس فقط رأي الجمهور الذي لديه إمكانية الوصول إلى الإنترنت، وليس رأي العالم ككل، لا يمكن لهذا النهج بأي حال من الأحوال أن يساهم بشكل كبير ودائم في الحفاظ على المواقع التي ينتخبها هذا الجمهور.
فيما قال وزير الثقافة المصري فاروق حسني، إن “المشروع سخيف”، واعتبر الخبير المصري في عجائب الدنيا السبع نجيب أمين، أنه بالإضافة إلى الجانب التجاري للمبادرة، فإن التصويت ليس له أساس علمي.
و بعد شكاوى من مصر، مُنح هرم خوفو وضعاً خاصاً ورُفع من قائمة التصويت من الموقع الرسمي، وأعلنت مؤسسة عجائب الدنيا السبع الجديدة أنها ترشح هرم خوفو، العجيبة القديمة الوحيدة الباقية في العالم، كمرشح فخري.
لمتابعتنا على الفيسبوك–تلغرام–تويتر