العناوين الرئيسيةدولي

عبد اللهيان: خارجية قطر سلمتنا رسائل من أطراف الاتفاق النووي

أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأحد، أن وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الذي يزور طهران اليوم سلمه رسائل من أطراف الاتفاق النووي تتعلق بالمفاوضات المتعثرة بين طهران والقوى الدولية الكبرى لإعادة إحياء الاتفاق.

عبد اللهيان: نشكر خارجية قطر على مقترحاتها

وقال عبد اللهيان، في مؤتمر صحافي مشترك في طهران مع نظيره القطري، “تسلمنا رسائل من وزير خارجية قطر من أطراف الاتفاق النووي”، مضيفا “نشكر الدوحة على مقترحاتها للعودة إلى الاتفاق النووي”.

من جانبه، قال وزير خارجية قطر “نحث كافة الأطراف على العودة للاتفاق النووي وفق شروط تلبي مخاوف الجميع”.

وفي وقت سابق أكد عبد اللهيان، “استعداد إيران للوصول إلى نقطة النهاية من الاتفاق النووي دون شروط مسبقة”.

وقال عبد اللهيان، في مقابلة مع قناة “تي آر تي” التركية، إن “إيران تتمسك بطريق الدبلوماسية وتعتقد أن لا جدوى من التفاوض من أجل التفاوض”، مضيفاً: “لقد اقتربنا عدة مراحل من الخطوات النهائية للوصول إلى الاتفاق، لكن في هذه المراحل، كان الجانب الأمريكي يطرح أحياناً أفكاراً أو أعذاراً، بما في ذلك في ذروة أعمال الشغب في إيران”.

وفي 4 آب- أغسطس الماضي، استؤنفت في فيينا، المحادثات لإعادة إحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي، وشهدت مشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة الأمريكية.

وتعثرت المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق الذي قدمه الوسيط الأوروبي.

وتطالب إيران بإغلاق ملف “الادعاءات” للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار مواد نووية في ثلاثة مواقع إيرانية غير معلنة، تندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.

واعتبرت الولايات المتحدة، أن رد طهران على المسودة الأوروبية لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 (بين إيران من جهة، والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا من جهة أخرى)، لم يكن “بناء”.

وتتناول مسودة الاتفاق خفض العقوبات عن إيران، مقابل الخطوات النووية اللازمة لإعادة الاتفاق النووي الإيراني، إلى “المسار الصحيح”.

وانسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي من الاتفاق، في أيار- مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى