سورية

ضربة سياسية لواشنطن …بوتين وأردوغان يتواعدان على طريق الكاستيلو …واخراج النصرة من حلب

midline-news || الوسط ..

ضربة دبلوماسية جديدة لواشنطن وجهتها بالأمس تصريحات كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي   رجب طيب أردوغان حول سورية, حيث جاء توقيت قمة الطاقة في اسطنبول مناسبا” لوضع النقاط السياسية على الحروف المشتركة بين موسكو وانقرة .

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعقب اجتماع عقده مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، أكد أن الجانبين كرسا كثيرا من الوقت لبحث الأوضاع في سوريا، مشددا على أن بلاده وتركيا تؤيدان ضرورة وقف إراقة الدماء في هذا البلد حسب تعبيره

وشدد بوتينعلى وجوب الانتقال إلى التسوية السياسية في سوريا بأسرع ما يمكن، مضيفا أن كل من يرغب في إحلال السلام هناك يجب أن يدعم العملية السلمية.

وأكد  الرئيس الروسي توافق موقفي روسيا وتركيا، فيما يتعلق بتأييد مقترحات المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا حول إخراج المسلحين من حلب.

وأعلن بوتين أنه أبلغ أردوغان باقتراح روسيا حول إبعاد جميع القوى عن طريق “الكاستيلو” في حلب، وأعرب عن أمله بأن يصبح الاقتراح موضوعا للمناقشة يوم السبت في سويسرا.

وأضاف الرئيس بوتين أن موسكو وأنقرة متفقتان على أنه يجب فعل كل شيء ممكن من أجل إيصال حمولات إنسانية إلى حلب، مشيرا إلى ضرورة ضمان سلامة العملية.

ونوه بوتين على  أن الطرفين اتفقا على تفعيل التنسيق العسكري والاستخباراتي بينهما.

من جانبه، أكد أردوغان أنه والرئيس بوتين بحثا الأزمة في سوريا من نواح مختلفة، بما في ذلك التعاون في المسائل المتعلقة بعملية “درع الفرات”، إضافة إلى وضع استراتيجية مشتركة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في سوريا، مع التركيز على سكان حلب.

وقال أردوغان: “أصدرنا تعليمات معينة لمؤسساتنا.. وبالتحديد، للأجهزة العسكرية والاستخباراتية ووزارتي الخارجية (التركية والروسية).. لاختيار استراتيجية”.

بوتين أعرب عن رضاه على المباحثات مع اردوغان بينما قال الأخيرإنه على ثقة تامة بسير عملية التطبيع بوتائر سريعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى