سوريا.. ضحايا وإصابات نتيجة العاصفة الهوائية بريف حماه

لقي 4 أشخاص حتفهم، وأصيب عدد أخر، يوم أمس الأربعاء، جراء العاصفة الهوائية التي ضربت مناطق متفرقة من سوريا، وقال مدير مشفى حماة “سليم خلوف” إن 4 أشخاص قضوا وأصيب 13 آخرون في مدينة مورك وقرية جبرين بريف حماة شمال غربي سوريا إثر العاصفة الهوائية القوية.
وأضاف “خلوف” في تصريح لإذاعة “المدينة إف إم” المحلية، أن شدة الإصابات تراوحت بين الخفيفة والمتوسطة، من دون ذكر تفاصيل إضافية، كما أظهرت صفحات سورية على موقع “فيسبوك” من خلال مقاطع فيديو، تضرر عدد من أسقف المنازل المستعارة في مدينة اللاذقية الساحلية، وتضرر عدد من البيوت البلاستيكية في مدينتي بانياس وطرطوس الساحليتين.
عاصفة هوائية قوية تضرب سوريا..
الإثنين الماضي، حذرت “مديرية الأرصاد الجوية” في سوريا، من سرعة الرياح وارتفاع أمواج البحر في المناطق الساحلية خلال الأيام القادمة، بسبب منخفض جوي جديد تتأثر به البلاد اعتباراً من مساء الثلاثاء وحتى يوم الخميس.
وتوقعت “الأرصاد الجوية” في منشور عبر حسابها على “فيسبوك”، أن تتجاوز سرعة الرياح أثناء ذروة المنخفض الجوي 100 كم بالساعة، في المناطق الغربية والجنوبية والوسطى من سوريا، اعتباراً من ظهر يوم الأربعاء وحتى صباح يوم الخميس، كما حذرت من ارتفاع أمواج البحر في الفترة الزمنية نفسها، لتتجاوز 4.5 أمتار أحياناً.
من جانبه، حذر مدير الأرصاد الجوية في مدينة اللاذقية “ماهر حسن” عبر تصريح لإذاعة “أمواج إف أم” المحلية، من اشتداد سرعة الرياح خلال يوم الأربعاء، ونبه من عدم ممارسة أي نشاط أو القيام بأعمال الصيد في البحر، بسيبب ارتفاع الأمواج.
وشهدت مناطق شمالي سوريا عواصف مطريّة ورعديّة، يومي 17 و18 من آذار الجاري، أدت إلى تشكل سيول وفيضانات تسببت بخسائر بشرية ومادية.
سيول في درعا..
ويوم السبت الماضي، تشكّلت سيول جارفة، في بلدات ريف درعا ودخلت منازل المواطنين ووصل بعضها إلى قرى داخل الأردن، وذلك نتيجة للأمطار الغزيرة التي ضربت المنطقة، وأفادت تقارير إعلامية، أن السيول الجارفة ضربت عدداً من البلدات في ريف درعا الشرقي، بينها بلدتا الكرك الشرقي وغصم، عقب فيضان السدود، وأشارت التقارير إلى أن المياه دخلت إلى عدد من المنازل في بلدة الكرك الشرقي وسط مناشدات لإحضار جرافات بهدف فتح الطرقات.
من جهته، أكد رئيس مجلس مدينة الكرك الشرقي وائل الظاهر، أن أضرار السيول المتدفقة اقتصرت على الماديات، حيث تضرر أكثر من 800 دونم من الأراضي المزروعة بكافة أنواع المحاصيل، إضافة إلى غمر السيول أكثر من 50 منزلاً ما أدى إلى تخريب أثاثها.