صفقات سلاح ومعدات وذخائر بين السعودية وألمانيا
وافقت ألمانيا على عدد من صفقات السلاح التي تشمل معدات وذخائر للسعودية، وذلك في تحدٍ جديد لحظر طال صادرات السلاح إلى السعودية منذ عام 2018.
وبحسب تقرير “إندبندنت عربية” فإن قرار صفقات السلاح بين السعودية وألمانيا، تم اتخاذه قبل فترة قليلة من وصول المستشار الألماني “أولاف شولتز” السبت الماضي إلى مدينة جدة، حيث بحث مع ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” فرص التعاون الاقتصادي وتداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
بدوره قال وزير الاقتصادي الألماني “روبرت هابيك” برسالة إلى البرلمان الألماني أن “شولتز” وافق على عقد صفقات سلاح قبل رحلته إلى الشرق الأوسط، مبيناً أن تراخيص التصدير هي جزء من برنامج مشترك مع إيطاليا وإسبانيا وبريطانيا.
الإمارات تتفق مع ألمانيا على تزويدها بالغاز المسال وتسريع أمن الطاقة
وبحسب المصدر فإن الاستثناءات الجديدة تمكن السعودية من شراء معدات عسكرية وذخائر لمقاتلات “يوروفايتر تايفون” “وتورنادو” الأوروبية، تقدر قيمتها بـ 2.35 مليون دولار، وسيتيح مشروع التعاون الأوروبي للرياض الحصول على قطع غيار لطائرة “إيرباص” من نوع A330 MRTT التي تستخدم للنقل العسكري، إضافة لإمداد المقاتلات الأخرى بالوقود جواً بقيمة 2.8 مليون يورو.
يذكر أن التعاون الألماني مع دول الخليج بدأ بالازدياد في الآونة الأخيرة، وكانت جولات “شولتز” للشرق الأوسط مثمرة بالعديد من الاتفاقيات والعقود، أبرزها تسليم الغاز الطبيعي المسال، وكان قد صرح في وقت سابق بأن خطط بلاده تتوسع بشكل تدريجي للحصول على مصادر جديدة لإمدادات الغاز الطبيعي المسال، لا سيما أن الحكومة الألمانية تجري محادثات بشكل دائم مع عدد من دول الخليج وإفريقيا بهذا الخصوص.
