صدور رواية “فينيقيل” الناجية الوحيدة من مخطوطات المؤلف الفائز بجائزة “حنا مينة”

وعلى الرغم من كون ونوس قد أصدر عدة مجموعات شعرية، لكن هذه الرواية هي التي جلبت له الفوز، وتُعدّ الناجية الوحيدة من مخطوطاته. بعد أن هاجم الإرهابيون منزله آواخر العام 2011. فدمّروه ونهبوه، لكنهم فشلوا في قتله.

تعتبر الرواية  وثيقة إدانة للتعصب والعنصرية وللهمجية الغربية عامة، والإسرائيلية بشكل خاص. إذ تتحدث عن أميرة فينيقية علمت العالم معاني الحياة وعلومها حين كانت شمس المعرفة تشرق في بلادنا بينما كان الغرب لا يعرف النار ويعيش في العصر الحجري. من خلال رحلة تقوم بها في أيامنا.. لتجد أن كل ما قدمته للعالم من خير ومعرفة يرتد على بلادها شراً ودمار وقتلاً ! كما يحدث في فلسطين وسورية وسواهما من بلدان المنطقة.