سورية
صحفية بريطانية تكشف حقائق التزييف في الإعلام الغربي حول سوريا
شذى عواد – واشنطن …
|| Midline-news || – الوسط ..
خلافاً لما اعتادت عليه الصحافة الغربية و الأميركية في نقل مجريات الحرب على سورية . الصحافية الاستقصائية البريطانية « فانيسا بيللي – Vanessa Beeley » فضّلت النزول إلى سوريا و رؤية ما يجري على أرض الواقع بأم عينيها .
و مع اشتداد لهيب الحملة الاعلامية المرافقة لانتصارات الجيش السوري توجهت بيللي إلى حلب لتخرج بما يدحض مجمل الأكاذيب التي يروج لها الإعلام الغربي ، تقول بيللي في لقاء لها مع قناة « ليبرتي ريبورت – Liberty Report » الأميركية على اليوتيوب : « هناك حملة كبيرة من قبل الإعلام الغربي تهدف لتجريد السوريين ( المؤيدين للحكومة السورية ) من النزعة الإنسانية ، و لقد رأيت بالأمس كيف تم وصف السوريين في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة بأنهم موالون للرئيس الأسد، و هذا محض افتراء ، فهؤلاء ليسوا بالضرورة كذلك ، و قد يكونون ضده ، و يكمن الفرق هنا في أنهم لا يؤيدون قتل الناس من أجل النهوض بالبلد » .
الصحافية البريطانية التي نشأت في أسرة عمل فيها والدها كسفير لبريطانيا في الشرق الأوسط فندت أقاويل و مانشتات الإعلام الغربي حول ما يسمونه ب « الثوار و المدنيين »، و قالت « لقد تم تقسيم حلب من قبل الغزو الإرهابي في عام ٢٠١٢ و قد قاومت حلب بشدة منذ البداية ضد محاولات جرها إلى خدعة الثورة ، و انعكست هذه الحقيقة إجراءات عقابية في شرق حلب لأنهم يتحملون مسؤولية مقاومة الثورة المسلحة ».
و لكن ماذا عن وضع المدنيين ؟ ، تقول بيللي ، إن مناطق سيطرة الدولة السورية كانت ملاذ الهاربين من الإرهابيين « هرب حوالي ستمئة ألف مدني من شرق حلب إلى غربها منذ بدايات غزو حلب من قبل الإرهابيين، و قد بقي هناك بحسب مصادر طبية التقيناهم في المدينة حوالي مئتي ألف ما يزالون حتى الآن في شرق حلب ، ما يزيد عن ربعهم هم من الإرهابيين و عائلاتهم ، فيما بقيت الغالبية من من بقي في شرق المدينة كرهائن لدى الإهابييين ، و تابعت « قال لنا شهود عيان إن لديهم عائلات ما تزال عالقة في شرق حلب يخشون مغادرة المدينة و الذهاب إلى مناطق سيطرة الحكومة لأنهم في حال غادروا سيتم قتل عدد من أفراد عائلاتهم ، و أصدقائهم من قبل الإرهابيين ، و في نهاية المطاف ، فأن هؤلاء الإرهابيين يستخدمون أولئك المدنيين كدروع بشرية »..
وقامت الصحفية البريطانية بجولة طويلة في مناطق سيطرة الجيش السوري حيث يعيش جميع السوريين من كل الأطياف الدينية و العرقية جنباً إلى جنب « تسعون بالمئة ممن هجّروا داخل سوريا ، أي ما يقارب سبعة ملايين جاؤوا إلى مناطق سيطرة الدولة طلباً للحماية ».
و توقفت بيللي عند الحملة الإعلامية حول استهداف القوات الحكومية للمشافي في حلب و فندت بالأعداد و الأرقام و الأسماء كيف يسيطر الإرهابيون على المشافي و المراكز الصحية في المدينة .
كما لفتت النظر إلى الكذبة الكبيرة التي روجت لها وسائل الإعلام الغربية حول من يسمّون ب « أصحاب الخوذ البيضاء » ، و قالت « منظمة أصحاب الخوذ البيضاء و على الرغم من أنها تعرف نفسها كمنظمة مستقلة و لا تحصل على التمويل من جهات سياسية معنية ، فقد تلقوا حتى الآن ما يقارب مئة مليون دولار على أقل تقدير من الولايات المتحدة التي قدمت ثلاثة و عشرين مليون دولار ، و من المملكة المتحدة ، اليابان ، الدانمارك ، هولندا ، و ألمانيا التي قدمت سبعة ملايين دولار ، و قد تحققنا حسب التقرير الذي أعددته من أنهم طائفيون ، و قد قاموا بسرقة سيارات الإسعاف و قتل عناصر الدفاع المدني الحقيقيين و اختطفوا آخرين .
الصحافية البريطانية التي نشأت في أسرة عمل فيها والدها كسفير لبريطانيا في الشرق الأوسط فندت أقاويل و مانشتات الإعلام الغربي حول ما يسمونه ب « الثوار و المدنيين »، و قالت « لقد تم تقسيم حلب من قبل الغزو الإرهابي في عام ٢٠١٢ و قد قاومت حلب بشدة منذ البداية ضد محاولات جرها إلى خدعة الثورة ، و انعكست هذه الحقيقة إجراءات عقابية في شرق حلب لأنهم يتحملون مسؤولية مقاومة الثورة المسلحة ».
و لكن ماذا عن وضع المدنيين ؟ ، تقول بيللي ، إن مناطق سيطرة الدولة السورية كانت ملاذ الهاربين من الإرهابيين « هرب حوالي ستمئة ألف مدني من شرق حلب إلى غربها منذ بدايات غزو حلب من قبل الإرهابيين، و قد بقي هناك بحسب مصادر طبية التقيناهم في المدينة حوالي مئتي ألف ما يزالون حتى الآن في شرق حلب ، ما يزيد عن ربعهم هم من الإرهابيين و عائلاتهم ، فيما بقيت الغالبية من من بقي في شرق المدينة كرهائن لدى الإهابييين ، و تابعت « قال لنا شهود عيان إن لديهم عائلات ما تزال عالقة في شرق حلب يخشون مغادرة المدينة و الذهاب إلى مناطق سيطرة الحكومة لأنهم في حال غادروا سيتم قتل عدد من أفراد عائلاتهم ، و أصدقائهم من قبل الإرهابيين ، و في نهاية المطاف ، فأن هؤلاء الإرهابيين يستخدمون أولئك المدنيين كدروع بشرية »..
وقامت الصحفية البريطانية بجولة طويلة في مناطق سيطرة الجيش السوري حيث يعيش جميع السوريين من كل الأطياف الدينية و العرقية جنباً إلى جنب « تسعون بالمئة ممن هجّروا داخل سوريا ، أي ما يقارب سبعة ملايين جاؤوا إلى مناطق سيطرة الدولة طلباً للحماية ».
و توقفت بيللي عند الحملة الإعلامية حول استهداف القوات الحكومية للمشافي في حلب و فندت بالأعداد و الأرقام و الأسماء كيف يسيطر الإرهابيون على المشافي و المراكز الصحية في المدينة .
كما لفتت النظر إلى الكذبة الكبيرة التي روجت لها وسائل الإعلام الغربية حول من يسمّون ب « أصحاب الخوذ البيضاء » ، و قالت « منظمة أصحاب الخوذ البيضاء و على الرغم من أنها تعرف نفسها كمنظمة مستقلة و لا تحصل على التمويل من جهات سياسية معنية ، فقد تلقوا حتى الآن ما يقارب مئة مليون دولار على أقل تقدير من الولايات المتحدة التي قدمت ثلاثة و عشرين مليون دولار ، و من المملكة المتحدة ، اليابان ، الدانمارك ، هولندا ، و ألمانيا التي قدمت سبعة ملايين دولار ، و قد تحققنا حسب التقرير الذي أعددته من أنهم طائفيون ، و قد قاموا بسرقة سيارات الإسعاف و قتل عناصر الدفاع المدني الحقيقيين و اختطفوا آخرين .
و ما يثير قلقي أن هذه المنظمة هي منظمة إرهابية ، و عناصرها إرهابيون ، و قد تم وصفها من قبل الحكومات الغربية على أنها خط الدفاع الأول في الشؤون الإنسانية ، و هناك دفع كبير عبر دعاية إعلامية في كل العالم لإعطاءها المصداقية ، و إضفاء صفة الإنسانية عليها » .يمكنكم مشاهدة المقابلة على الرابط التالي :
https://www.youtube.com/watch?v=R87yEY_s2xk
https://www.youtube.com/watch?v=R87yEY_s2xk