شهيد فلسطيني خلال اشتباكات مسلحة بين مقاومين و الاحتلال في بلدة يعبد

شهيد فلسطيني وإصابة ثلاثة آخرين ، مساء الأربعاء خلال اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال الصهيوني التي اقتحمت بلدة يعبد غرب جنين وحاصرت منزل الشهيد ضياء حمارشة منفذ عملية “تل أبيب”، التي قتل فيها خمسة مستوطنين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الشهيد هو الشاب بلال عوض كبها من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، ارتقى اثناء تصديه لقوات الإحتلال المتوغلة في البلدة.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإنّ الشاب قبها أصيب بالرصاص الحي في الصدر والفخذ، ووصل بحالة حرجة للغاية إلى مستشفى جنين الحكومي، حيث أعلن الأطباء ارتقاءه.
وأفاد شهود عيان بأن مجموعة كبيرة من آليات الاحتلال، اقتحمت بلدة يعبد وحاصرت منزل الشهيد ضياء حمارشة، مؤكدين أنها نشرت القناصة في المنازل المحيطة للمنزل.
وأشارت إلى أن المقاومين في مدينة جنين اشتبكوا خلال التصدي لقوات الاحتلال بالأسلحة الرشاشة مع تلك القوات، فيما استهدف المقاومين قوات الاحتلال بعبوات محلية الصنع.
شهيد فلسطيني خلال اشتباكات مسلحة بين مقاومين و الاحتلال في بلدة يعبد
وذكرت مصادر محلية في جنين، وصول عدد من الإصابات، من بينها حالتين وصفت بالصعبة، إلى مستشفى “ابن سينا” ومستشفى “جنين” الحكومي، في المدينة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني أن ثلاثة شبان، أصيبوا بالرصاص الحي، مساء الأربعاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة يعبد.
وذكر الهلال الأحمر، أن طواقمه تعاملت مع إصابة حرجة لشاب بالرقبة تم نقلها إلى المستشفى من بلدة يعبد
وقالت مصادر محلية، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الصهيوني ترافقها نحو 30 آلية عسكرية بينها جرافة، تقتحم البلدة، ونشرت القناصة على أسطح منازل المواطنين.
وأضافت، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز على المواطنين ومنازلهم، ما أدى لإصابة 3 شبان بالرصاص الحي أحدهم إصابته خطيرة.
وأقدمت قوات الاحتلال على هدم منزل عائلة الشهيد ضياء حمارشة منفذ عملية إطلاق نار في 29 مارس/آذار، في “بني براك” في “تل أبيب” وقتل فيها 5 مستوطنين.
وانطلقت دعوات عبر مكبرات الصوت في مساجد يعبد للدفاع عن منزل الشهيد حمارشة، والتصدي لاقتحام قوات الاحتلال.
وفي 19 مايو/أيار 2022، أصدرت محكمة الاحتلال العليا قرارًا بهدم الطابق الثاني والطابق الثالث مع الملحق على سطح الثالث من منزل عائلة حمارشة.
وتتبع سلطات الاحتلال ما يعرف بسياسة العقاب الجماعي” ضد عائلات منفذي العمليات الفدائية عبر هدم منازلهم، في محاولة للقضاء على المقاومة الفلسطينية.
وهدمت سلطات الاحتلال منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في عام 2000 مئات المنازل لمنفّذي العمليّات الفدائيّة أو من تشتبه بهم القيام بذلك.
وفي وقت سابق الأربعاء.. استشهدت الصحافية الفلسطينية غفران وراسنة متأثّرةً بجراحها بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليها بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن.
المصدر: وكالات