موعد السحور وأذان الفجر في مصر في أول أيام شهر رمضان المبارك
ساعات معدودة تفصلنا عن أول أيام شهر رمضان المبارك لعام 1444 هجري 2023 ميلادي، ووفقاً لإمساكية شهر رمضان فيكون عدة الشهر الكريم هذا العام 29 يوم، وأول أيامه سيكون غداً الخميس 23 مارس الموافق 1 رمضان.
وموعد السحور وأذان الفجر في أول أيام شهر رمضان المبارك 2023، وفقاً لـ “إمساكية شهر رمضان المعظم” لعام 1444 هجري الموافق 2023 ميلادي، لمدينة القاهرة، ووفقاً للحسابات الفلكية التي أعدها معهد الفلك وحسابات هيئة المساحة، وعلى المقيمين خارجها مراعاة فروق التوقيت:
موعد السحور 2:09
موعد الإمساك 4:09
موعد صلاة الفجر 4:29
وشهر رمضان هو الشهر التاسع في السنة القمريّة، ويأتي بعد شهر شعبان، ويتبعه شهر شوّال، وقد فضّله الله -تعالى- على باقي أشهر السنة؛ لأنّه أحد أركان الإسلام، كما أنَّ صيامه فَرض على كلّ مسلم، وعنه قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (بُنِيَ الإسْلامُ علَى خَمْسٍ، شَهادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ ورَسولُهُ، وإقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وحَجِّ البَيْتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ).
وسخر الله الأرض والسماء لخدمة الإنسان، فزخرت السماء بالأجرام السماوية التي يمكن دراسة الوقت من خلال حركتها، وذلك لثبات واستقرار حركتها مثل النجوم “الشمس والكوكب والأقمار”، ومن خلال متابعة حركة هذا الأجرام وحسابها اتخذ الإنسان منذ القدم هذه الحسابات لتحديد التقويم، والتقويم هي الترجمة العربية لكلمة ” calendar” أي أول يوم من الشهر.
ولقد اتخذت شعوب كثيرة تقاويم خاصة بها ومن أمثلتها: “التقويم المصري الفرعوني “القبطي” – التقويم الميلادي اليولياني “الغريغوري” – التقويم العبري – التقويم السرياني – التقويم الروماني – التقويم الفارسي – التقويم الإغريقي – التقويم البابلي – التقويم الهجري”.
ونظام التقويم الهجري يعتمد على الشهر القمري الذى يتمثل بالمدة الزمنية التي يستغرقها القمر في دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هي ” 1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة”.
والتقويم الهجري أو القمري أو الإسلامي هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمي للدولة، وأنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة في 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجري.