شكري يهاتف جاويش أوغلو والمقداد ويعزيهما بضحايا الزلزال

وزير الخارجية المصري سامح شكري يهاتف نظيريه التركي مولود جاويش أوغلو، والسوري فيصل المقداد على خلفية الزلزال الذي ضرب البلدين.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد، في بيان له، أن وزير الخارجية قدم في اتصاله بنظيره التركي “العزاء لحكومة وشعب تركيا فى ضحايا الزلزال المروع الذي تعرضت له تركيا، ونقل خالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين”.
وأخطر الوزير المصري نظيره التركي بأن القاهرة “قررت توجيه مساعدات إغاثية عاجلة تضامناً مع الدولة التركية والشعب التركي الشقيق في مواجهة تداعيات تلك الكارثة، متمنياً نجاح جهود الإنقاذ الجارية”.
ونقل المتحدث باسم الخارجية المصرية أن الوزير التركي أعرب عن شكر بلاده للتضامن الذي أظهرته مصر مع تركيا في هذه الكارثة.
شكري يهاتف جاويش أوغلو والمقداد لتقديم العزاء
وفي بيان منفصل قال المتحدث باسم الخارجية المصرية إن شكري قدم العزاء لنظيره السوري في ضحايا الزلزال المروع، ونقل إليه “قرار الحكومة المصرية بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة تضامناً مع الجمهورية العربية السورية في مواجهة تداعيات تلك الكارثة”.
وأعرب وزير الخارجية المصري عن خالص التمنيات بنجاح جهود الإنقاذ الجارية، والشفاء العاجل للمصابين.
وكان زلزال بقوة 7.7 درجة، ضرب مناطق جنوبي تركيا وشمالي وشمال غربي سوريا، فجر اليوم، موقعاً مئات القتلى وآلاف المصابين، ودماراً في البنية التحتية.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد، إلى أكثر من 1100 ضحية وأكثر من 5 آلاف مصاب، مشيراً إلى أن الزلزال يعد أسوأ كارثة بالبلاد منذ عام 1939.
وأكدت إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، اليوم الاثنين، أنه لا توجد مخاطر لحدوث موجات تسونامي في سواحلها الواقعة على البحر المتوسط، نتيجة الزلازل الذي ضرب جنوبي البلاد.
وقالت في بيان لها، إنه لا يوجد حالياً أي خطر لحدوث موجات تسونامي في سواحل البلاد شرقي البحر المتوسط عقب الزلزالين الذين وقعا اليوم بقوة 7.7 و7.6 درجات ومركزهما قضائي بازارجيق وألبيستان في ولاية قهرمان مرعش، وفقاً لوكالة أنباء “الأناضول” التركية.
ونقلت “الأناضول” عن رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية، يونس سيزر، أن عدد قتلى الزلازل جنوبي البلاد ارتفع إلى أكثر من 1120 شخصاً.