قادماً من سوريا.. وزير الخارجية المصري سامح شكري يصل تركيا

وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري، الاثنين، إلى تركيا قادماً من سوريا، في زيارة مقررة إلى البلدين عقب الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة في 6 من شباط الجاري.
سامح شكري في تركيا
واستقبل وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو، نظيره المصري في مطار ولاية أضنة المتضررة من الزلزال، حيث عقد الوزيران اجتماعا مغلقا، بحسب وكالة “الأناضول“.
ومن المقرر أن يشارك الوزيران لاحقاً، في حفل استقبال سفينة مصرية تقل مساعدات إنسانية إلى تركيا في ميناء ولاية مرسين.
وكانت سفينة مصرية تجارية تحمل اسم “الحرية”، قد رست في ميناء مرسين صباح اليوم، محملة بـ 525 طناً من المساعدات الإنسانية، تتضمن خياما وبطانيات وأسرّة ومراحيض متنقلة ومنظفات.
وفي زيارة هي الأولى منذ عام 2011، زار وزير الخارجية المصري سامح شكري، العاصمة السورية “دمشق” وأجرى لقاءات مع المسؤولين السوريين.
زقل “شكري” للرئيس بشار الأسد خلال لقائه به، رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد فيها تضامن مصر مع سوريا واستعدادها لمواصلة دعم السوريين بمواجهة آثار الزلزال.
وأبلغ الوزير المصري الرئيس الأسد تحيات الرئيس السيسي واعتزازه بالعلاقات التاريخية بين سورية ومصر، وحرص القاهرة على تعزيز هذه العلاقات وتطوير التعاون المشترك بين البلدين.
واعتبر الوزير شكري أنّ العلاقة “السورية-المصرية” هي ركن أساسي في حماية الأقطار العربية، مؤكداً أن مصر ستكون دائماً مع كلّ ما يمكن أن يساعد سورية، وستسير قُدماً في كلّ ما من شأنه خدمة مصالح الشعب السوري الشقيق.
وأشار شكري إلى الروابط التي تجمع بين الشعبين السوري والمصري، ولفت إلى أنّ السوريين المقيمين في مصر أظهروا قدرة كبيرة على التأقلم مع المجتمع المصري، وحققوا نجاحاً كبيراً في أعمالهم في مختلف المجالات.
من جهة ثانية، قال وزير الخارجية المصري: “سعيد بزيارة سورية وتشرفت بلقاء الرئيس بشار الأسد، ونقلت له رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي للتأكيد على التضامن مع سورية والاستعداد لاستمرار تقديم ما نستطيع من دعم؛ لتتمكن من تجاوز الآثار المترتبة على الزلزال”، معرباً عن تعازي مصر قيادة وحكومة وشعباً بالضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.