سيرغي ريابكوف: لا حوار مع واشنطن حول أوكرانيا.. “الذرية” تدعو روسيا لمغادرة “زابوروجيه”
صرح سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، اليوم الجمعة، أنه لا يمكن أن يكون هناك حوار مع الولايات المتحدة حول أوكرانيا الآن، بالنظر إلى المواقف المتناقضة جذرياً، وقال للصحفيين: “لا يوجد شيء يمكن التحدث عنه مع الولايات المتحدة حول أوكرانيا، وإذا ورد الموضوع الأوكراني بطريقة أو بأخرى، فهذا كله نوع من الإرسال المتبادل للإشارات”.
وأشار ريابكوف إلى أن روسيا الاتحادية اطّلعت على تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأخذت علماً بالمعلومات المقدمة، وأكد نائب وزير الخارجية الروسي، على أن: “هذه ليست المسألة، ولكن هي أن هناك فرصاً لتصنيع مثل هذا السلاح، القنبلة القذرة واستخدامها لأغراض استفزازية في أوكرانيا، وثلاث منشآت ليست كل ما تملكه كييف في هذا المجال”.
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تدعو روسيا لمغادرة أراضي محطة زابوروجيه..
في غضون ذلك دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية روسيا إلى التخلي عن “مزاعم لا أساس لها” للسيطرة على أراضي محطة زابوروجيه للطاقة النووية، حسب ما جاء بقرار المنظمة، وجاء في بيان الوكالة: إن “الوكالة الدولية للطاقة الذرية تدعو روسيا إلى سحب أفرادها العسكريين وغيرهم من محطة زابوروجيه على الفور، حتى تستعيد السلطات الأوكرانية سيطرتها على المحطة”.
وتتحدث الوكالة عن “قلق بالغ من الانقطاع المتكرر لإمدادات الطاقة الخارجية بعد قصف مدفعي على المناطق المحيطة”، وفي الوقت نفسه لم تحدد من يقوم بهذه الهجمات، ولفتت الوكالة الانتباه أيضا إلى “الضغوط التي مورست على العاملين الأوكرانيين في المحطة” لكن دون تقديم أية حقائق داعمة أيضاً.
وأعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، يوم الأربعاء الماضي، أن خطة إنشاء منطقة آمنة حول محطة زابوروجيه للطاقة النووية “واقعية للغاية”، وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أعلنت في وقت سابق، أنها لم ترصد أي أنشطة غير معلنة في المواقع النووية الأوكرانية التي فحصتها، بعدما اتهمت روسيا كييف بتنفيذ أنشطة غير معلنة في عدد من المواقع النووية الأوكرانية.
