العناوين الرئيسيةالوسط الثقافي
سيبولبيدا و حكايا هامشية … أحدث إصدارات المشروع الوطني للترجمة

سيبولبيدا و حكايا هامشية … كتاب قصصي- إنساني مهم، صدر مؤخراً عن “الهيئة العامة السورية للكتاب” ضمن خطة “المشروع الوطني للترجمة“، تحت عنوان “حكايا هامشية” لمؤلفه الأديب التشيلي لويس سيبولبيدا، ترجمة د.ريم منصور الأطرش. ويقع في 225 صفحة من القطع المتوسط، وصمم له الغلاف الفنان عبد العزيز محمد.. ويعتبر الكتاب أول إصدارات المشروع لشهر شباط فبراير الحالي.
.
حكايا هامشية لكنها أساسية
يضم كتاب “حكايا هامشية” 30 قصة إنسانية اجتماعية سياسية وطنية، هي في الواقع أساسية، تتناول حيوات رجال ونساء، يتشاركون الرغبة في الكفاح من أجل مبادئهم وقيمهم العليا، ومن أجل عدم الاستسلام للظلم والتنمر والسخرية.
يأخذنا سيبولبيدا وحكايا هامشية ، إلى أماكن مختلفة جغرافياً، من (تشيلي إلى باتاغوتيا إلى النرويج إلى الأرجنتين إلى روسيا). مروراً بمعسكرات الاعتقال النازية، وسجون “أوغستو بينوشيه” وجزر “البحر الأدرياتيكي”.
من بين القصص التي رصدها المؤلف، قصة هنود الأمازون، وقصة سجناء السياسة المقهورين! وأحداث مهمة في وقائع يوميات حياتهم. إذ يتحدث الكتاب في قصصه إجمالاً عن وقائع تاريخية، أجاد سيبولبيدا توظيفها بأساليب لغوية مؤثرة ومعبّرة بقوة عن قهر الإنسان.
.
يأخذنا سيبولبيدا وحكايا هامشية ، إلى أماكن مختلفة جغرافياً، من (تشيلي إلى باتاغوتيا إلى النرويج إلى الأرجنتين إلى روسيا). مروراً بمعسكرات الاعتقال النازية، وسجون “أوغستو بينوشيه” وجزر “البحر الأدرياتيكي”.
من بين القصص التي رصدها المؤلف، قصة هنود الأمازون، وقصة سجناء السياسة المقهورين! وأحداث مهمة في وقائع يوميات حياتهم. إذ يتحدث الكتاب في قصصه إجمالاً عن وقائع تاريخية، أجاد سيبولبيدا توظيفها بأساليب لغوية مؤثرة ومعبّرة بقوة عن قهر الإنسان.
.

.
من هو سيبولفيدا مؤلف حكايا هامشية ؟
-ولد الأديب والكاتب الصحفي لويس سيبولبيدا في تشيلي عام 1949.
– درس الإنتاج المسرحي في الجامعة الوطنية، وفي أثناء الدراسة حصل على منحة جامعية في موسكو عام 1969.
– درس الإنتاج المسرحي في الجامعة الوطنية، وفي أثناء الدراسة حصل على منحة جامعية في موسكو عام 1969.
-دخل مجال النشاط السياسي بعد اتمام دراسته.
-بدأ الكتابة القصصية والروائية وحقق شهرة عالمية من خلال روايته “العجوز”التي ترجمت إلى 35 لغة.
-يعتبر أحد كتاب تيار “القطيعة مع الواقعية”.
-بدأ الكتابة القصصية والروائية وحقق شهرة عالمية من خلال روايته “العجوز”التي ترجمت إلى 35 لغة.
-يعتبر أحد كتاب تيار “القطيعة مع الواقعية”.
-بعد الانقلاب السياسي في تشيلي عام 1973، سُجن لمدة عامين ونصف، ثم حصل على إطلاق سراح مشروط.
-ظل قيد الإقامة الجبرية، لكن أمكنه الفرار من مخبأه الذي كان تحت الأرض.
-أسس مجموعة درامية هدفها المقاومة الثقافية.
-ألقت السلطات التشيلية القبض عليه في التسعينيات، وحكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة محاولة قلب نظام الحكم (تدخل القسم الألماني من منظمة العفو الدولية وخفف الحكم إلى 8سنوات).
-ظل قيد الإقامة الجبرية، لكن أمكنه الفرار من مخبأه الذي كان تحت الأرض.
-أسس مجموعة درامية هدفها المقاومة الثقافية.
-ألقت السلطات التشيلية القبض عليه في التسعينيات، وحكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة محاولة قلب نظام الحكم (تدخل القسم الألماني من منظمة العفو الدولية وخفف الحكم إلى 8سنوات).
-تابع نشر مؤلفاته وقصصه بعد خروجه من السجن، إلى آخر أيام حياته.
-توفي في نيسان-إبريل عام 2010، عمر يناهز 71 عامًا في مستشفى أوفييدو- إسبانيا، بعد أقل من شهرين من إصابته بفايروس بالفايروس المستجد “كورونا”.
.
-توفي في نيسان-إبريل عام 2010، عمر يناهز 71 عامًا في مستشفى أوفييدو- إسبانيا، بعد أقل من شهرين من إصابته بفايروس بالفايروس المستجد “كورونا”.
.
*زينة صالح
.