شركة “تويتر” تنتهج سياسة جديدة في تعليق الحسابات
أقرت شركة “تويتر” سياسة جديدة فيما يتعلق بتعليق الحسابات وسيتمكّن مستخدمو هذه المنصة اعتباراً من شهر فبراير/شباط المقبل، من الطعن على تعليق حساباتهم على الموقع وتقييمهم بموجب المعايير الجديدة من أجل إعادة تفعيل الحساب، وذلك بحسب ما أفاد به موقع «سبق» الإخباري.
وأوضحت شركة “تويتر” التي يمتلكها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، أنه لن يتم تعليق الحسابات على المنصة إلا في حالة الانتهاكات الجسيمة أو المستمرة والمتكررة.
وتشمل الانتهاكات الجسيمة الانخراط في محتوى أو نشاط غير قانوني، والتحريض أو التهديد بالعنف أو الأذى، والمشاركة في المضايقات التي تستهدف مستخدمين آخرين، وغير ذلك.
ولفتت “تويتر” إلى أنها ستتخذ من الآن فصاعداً إجراء أقلّ حدّة بالمقارنة بتعليق الحساب، مثل الحدّ من وصول التغريدات التي تنتهك سياساتها، أو مطالبة المستخدمين بإزالة التغريدات قبل الاستمرار في استخدام الحساب.
وأوضحت مصادر مطلعة في وقت سابق أن شركة منصة التواصل الاجتماعي تويتر تبحث إمكانية بيع أسماء المستخدم الفريدة من خلال مزادات عبر الإنترنت لزيادة إيراداتها.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن اثنين من هذه المصادر أن توتير تدرس بيع أسماء المستخدم كجزء من محاولات مالكها الجديد الملياردير إيلون ماسك إحياء أعمال الشركة.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن المصادر القول إن موظفي تويتر يعقدون مناقشات حول بيع بعض أسماء المستخدم منذ ديسمبر الماضي على الأقل. ويناقش المهندسون إجراء مزايدات عبر الإنترنت، حيث يمكن للمستخدمين تقديم عروض لشراء اسم مستخدم والذي يتكون من كلمات أو أرقام أو سلسلة حروف تتبع علامة @ والتي يتم من خلالها تحديد الحسابات على المنصة، على سبيل المثال اسم مستخدم إيلون ماسك على المنصة هو @elonmusk.
وذكرت بلومبرغ أنه لم يتضح حتى الآن ما إذا كان هذا المشروع سيكتمل أم سيتم التراجع عنه، وما إذا كان سيشمل كل أسماء المستخدم أو فقط مجموعة محددة.
وصرح ماسك في الشهر الماضي أنه يريد حذف الحسابات غير النشطة وتحرير حوالي 5ر1 مليار اسم مستخدم، في حين أن أسماء محدودة مثل أسماء المشاهير والعلامات التجارية والأسماء الشعبية هي التي يمكن أن يكون لها قيمة إذا تم طرحها للبيع.
المصدر: وكالات