سورية حاضنة التاريخ والتراث في مهرجان يحمل اسمها أقامته “حاضنة دمّر”
الدكتورة بثينة شعبان تشيد بالمهرجان الذي تؤكد فعالياته أن "الأمل بالعمل"
![](/wp-content/uploads/2021/09/100-2.jpg)
…صحيفة الوسط – midline-news
روعة يونس
.
تأكيداً على كون سورية أرض التاريخ والحضارات.. انطلق قبل أيام في دمشق؛ المهرجان المرتقب الذي حمل اسمها “سورية تاريخ وحضارات” بحضور المستشارة السياسية والإعلامية لرئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان، ورئيس اتحاد الحرفيين الأستاذ ناجي الحضوة و ممثلي الوزارات والنقابات والهيئات الرسمية، وشيوخ الكار والحرفيين ووسائل الإعلام، وجمهور كبير شغوف بمتابعة منتجات الحرف التراثية والمهن اليدوية، الذي اختص المهرجان بها.
وكما أن سورية حاضنة للتاريخ والأصالة والعراقة والتراث، فإن “حاضنة دمّر المركزية للفنون الحرفية” احتضنت يوميات المهرجان ومنتجاته التي أنجتها اليد السورية المباركة، محفوفة بالإبداع والابتكار.
.
.
بعد جولة قامت بها الدكتورة بثينة شعبان في أرجاء معرض المهرجان، شكرت الجهات المنظمة والعارضة، وتوجهت إلى وسائل الإعلام قائلة:
“المعرض يقدم منتجات حرفية متنوعة بهدف إيجاد أسواق داخلية وخارجية، وهو تفسير لمقولة الرئيس الدكتور بشار الأسد “الأمل بالعمل” خاصة أن الحاضنة هي تجربة سورية نأمل لها النجاح والازدهار، كونها تجسد رؤية الحكومة بالتوسع في الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة والتي ستكون رديفا للأسرة وتؤمن فرص عمل لها إضافة للتركيز على الدورات التعليمية التأهيلية لذوي الشهداء وجرحى الجيش”.
.
.
شارك في المهرجان، مجموعة من الحرفيين من دمشق وريفها والسويداء وطرطوس واللاذقية وحماة، و”بيت الشرق للتراث” وجمعيات أهليه تُعنى بالمشغولات اليدوية، إضافة إلى نخبة من مدربي حاضنة “دمّر المركزية للفنون الحرفية” التابعة للاتحاد العام للحرفيين، حيث أقيم المعرض على مساحة 13 دونماً كمشروع تنموي إنتاجي متكامل بهدف الحفاظ على الحرف التراثية من الاندثار. وكذلك تشجيع هؤلاء الحرفيون على الإنتاج والإبداع.
ومن المهن والفنون المشاركة في المهرجان: التشكيل والخط والنحت والحفر والنحاسيات والفسيفساء الزجاجي وصناعة الآجّر والثريات والمفارش القماشية والأغطية القطنية ومشغولات تطريز يدوي.. كما سجّلت المهن المطوّرة كإعداد العطور والصابون والقش والألعاب الصوفية حضورها في المهرجان.
. .
وتشكّل كذلك الحاضنة (تجمع شيوخ كار الحرف التراثية) ومن مهامهم: تعليم وتخريج حرفيين وصقل مواهب الشباب السوري لضمان استمرار وصون الموروث الثقافي السوري للأجيال القادمة.. فضلاً عن تحقيق التكامل للصناعات الصغيرة والتي هي أساس تطوير الصناعات المحلية.
لذلك حفلت أيام المهرجان بتدريب لمختلف الفئات العمرية عل بعض المهن التراثية، من خلال شيوخ كار تم اختيارهم بعناية من أجل تخريج جيل من الحرفيين والحرفيات المهرة.
إلى ذلك، يشهد المعرض الذي سيغلق أبوابه بعد يومين، حفلات فنون تراثية، موسيقى وغناء، تحمل ذات هدف المعرض إحياء التراث والمحافظة عليه.
.