“سارة ريفنس” روائية جزائرية تفوقت على الأمير هاري
تجاوزت الكاتبة الجزائرية “سارة ريفنس”، التي تلقب نفسها بالفتاة الغامضة وصاحبة رواية “الرهينة”، الأرقام القياسية لمبيعات كتاب “سبير” للأمير هاري.
وتجاوز عدد القراءات للجزء الأول من رواية “الرهينة” باللغة الفرنسية 9 ملايين قراءة على منصة “WATTPAD” المخصصة لنشر الكتب، بينما حقق الجزء الثاني منها 8 ملايين قراءة، أما عن أرباحها من المبيعات، فرجحت مصادر أنها فاقت 3.5 مليون يورو في فرنسا، دون الدول الأوروبية الأخرى التي نشرت فيها الرواية مثل سويسرا وألمانيا وإيطاليا.
هذا النجاح الباهر للكاتبة سارة ريفنس عن رواية “الرهينة” بجزأيها الأول والثاني، جعل دور النشر الفرنسية تتسابق لطبع الرواية على الرغم من أنها متاحة مجاناً على الإنترنت، إلا أن هذا لم يمنع النسخة الورقية للرواية من مواصلة تحقيق الأرقام المذهلة، حيث بيعت 350 ألف نسخة من الجزء الأول وتم طبع ما يزيد عن مليون نسخة من الجزء الثاني نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، وتُرجمت إلى 9 لغات، متخطية مبيعات كتاب “سبير أو الاحتياطي” للأمير هاري.
تروي “الرهينة” قصة حب “سوداء” بين الشابة “إيلا” التي وقعت رهينة عصابة إجرامية خطيرة اسمها “سكوت” وشاب يدعى “أشير”، وكانت الشابة تعمل رغما عنها مع مسؤولي هذه العصابة وتقدم لهم معلومات حول عصابات منافسة أخرى وتتجسس لصالحهم، لكنها كانت في الوقت نفسه مجبرة على العمل مع شاب من العصابة نفسها يدعى أشير، وهو شاب جميل وأنيق لكنه عنيف ويقوم دائما بإهانتها، ورغم العلاقة الصعبة التي نُسجت بين الشابين والخلافات المتواجدة بينهما، فهذا لم يمنع من ولادة قصة غرامية بينهما.
من هي الروائية سارة ريفنس؟
يُذكر أن اسم الروائية الجزائرية “سارة ريفنس” والبالغة من العمر 24 عاماً، هو اسم مستعار ولا أحد يعرف اسمها الحقيقي، لكن أعمالها تباع في الأسواق العالمية وتحقق الملايين، حيث أصدرت سارة 3 روايات باللغة الفرنسية، كما تصدرت هذه الكتب قائمة الأكثر مبيعاً سواء على الانترنت أو حتى في المكتبات الفرنسية، وبعد أن كانت تعمل كموظفة في قاعة رياضية بالجزائر العاصمة أصبحت تصفها وسائل الإعلام بـ”الظاهرة”، و تحولت إلى أيقونة أدبية لدى الشابات والشبان في الدول الغربية و ترجمت رواياتها إلى لغات عدة.