زاخاروفا تسخر من تصريحات وزير الخارجية الدنماركي وتنشر صورة له في أفغانستان

نشرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، صورة قديمة لوزير الخارجية الدنماركي لارس لوك راسموسن، على خلفية تصريحات الأخير حول التحقيقات في التفجيرات الإرهابية على “التيار الشمالي“.
وعلّقت زاخاروفا في منشور على قناتها في تلغرام، على تصريحات الوزير الدنماركي الذي زعم فيها بـ “عدم السماح لموسكو بالتحقيق في تخريب السيل الشمالي”، معتبراً أن “الدنمارك والسويد وألمانيا، تحترم سيادة القانون، لهذا يمكن الوثوق بتحقيقاتها”.
وكتبت زاخاروفا في منشورها الذي تضمّن صورة الوزير الدنماركي: “كي نتصور مدى التزام (لارس لوك راسمسون) بسيادة القانون، أقوم هنا بنشر صورته خلال رحلة (دراسية) إلى أفغانستان عام 1988، حيث يقف لارس بملابس باكستانية تقليدية حاملاً بندقية آلية هجومية سوفيتية AK47 (كلاشنيكوف)، فيما يحيط به من الجانبين المجاهدون (المحامون ربما)”.
وتابعت زاخاروفا، ساخرةً من تعليق الوزير الدنماركي على الصورة: “ويكتب لارس: (لقد دعمنا السكان المحليين… رأينا تلك القاذفات تحلق فوق السهل، حيث كنا منذ وقت قليل، تلقي بالقنابل.. لو كنت أعلم أن الأمر خطير إلى هذه الدرجة، لا أدري، ما كنت سأذهب إلى هناك)”.
وأضافت زاخاروفا، معلقةً على كلمات الوزير الدنماركي: “لم أجد بعد صورة لارس الشجاع في العراق المحتل من قبل الدنمارك إلى جانب آخرين (دول أخرى). دعونا نبحث”، في إشارة إلى القاذفات الغربية التي دمرت العراق.
يذكر أنه في 5 فبراير / شباط من العام 2003، وقف وزير الخارجية الأمريكي الأسبق كولن باول، أمام مجلس الأمن يشير بأنبوب اختبار صغير يحتوي على مسحوق أبيض، ليؤكد أنه يقدم أدلة وصفها بـ “الدامغة” آنذاك عن إخفاء نظام صدام حسين لأسلحة الدمار الشامل، وأنه يواصل خروقاته المادية لقرار مجلس الأمن 1441 عام 2002، ليكشف فيما بعد أن هذا المسحوق لم يكن يحتوي على أي مادة مرتبطة بأسلحة الدمار الشامل وأن القضية كانت مجرد كذبة أمريكية.
المصدر: سبوتنيك
صفحاتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter