سورية

ريف حماه الشمالي :اشتباكات عنيفة بين (جند الأقصى) و(أحرار الشام) توقع120 قتيلا من شركاء الإرهاب ..والجيش السوري يستعيد قرى وبلدات

|| Midline-news || – الوسط ..

كثف الجيش السوري  عملياته في ريف حماه الشمالي  خلال ال48 ساعة الأمر الذي مكنه من استعادة عدة بلدات  وقرى أهمها الشعثة والجنينة والطليسية خنيفيس وخفسين ورأس العين وتل اسود بعد شهر من هجوم عنيف ” للمسلحين اشعل المنطقة حينها .. فانهارت معنويات المسلحين الذين فقدوا مواقعهم  أمس وفقدوا ايضا تحالفاتهم مع بعضهم البعض حيث تزامنت عمليات الجيش السوري في ريف حماه الشمالي مع اشتباكات عنيفة بين الفصائل المسلحة الأمر الذي سهلعملية الجيش هناك ..

خلال الأيام الماضية ارتفعت  وتيرة الاقتتال بين الفصيلين الأكبر عددا” بالمنطقة، “جند الأقصى” المبايع لتنظيم “داعش” و”أحرار الشام” المتحالف مع “جبهة النصرة”.

وأكد مصادر ميدانية أن  “الاقتتال الحالي بين جند  الأقصى  وأحرار الشام  هو الأعنف بعد منذ تموز الماضي  بعد أن  توصل الفصيلين حينها الى اتفاق من 9 بنود”.ببلدة أريحا بريف إدلب

وتعود جذور الخلاف بين (  جند الأقصى )و(احرار الشام ) الى اعدام الأخير  خلية تفجيرات في مدينة ادلب تضم عناصر يتبعون لجند الاقصى، الامر الذي اعترض عليه (الجند) واعلنوا حينها تعليق عملهم في جيش الفتح وبعدها بدأت سلسلة الاغتيالات والتفجيرات بين الطرفين على مدار الاشهر حتى بدء الاقتتال الحالي.

وتقول المصادر  “مبايعة الجند لداعش غير علنية، لكنها تدير معسكرات في ريف ادلب الجنوبي في بلدة معرزيتا لتدريب مقاتلين يتم ارسالهم لداعش، أما علاقة أحرار الشام مع النصرة فهي علاقة تحالف ومشاركة في غرف العمليات”.

“الاقتتال  بين الجند والأحرارلا زال مستمراً رغم انعقاد أكثر من 7 جلسات للصلح تم افشالها من قبل احرار الشام، التي ترى انه لا تراجع عن قتال الجند بعد سفكها للدم واعدامها للأسرى في بلدة كفرسجة وهي التي حصلت على تأييد اكثر من 18 فصيل دعمها في القتال”.

وتفيد المعلومات عن ان حصيلة القتلى في صفوف الطرفين في أكثر من 20 بلدة وقرية تجاوز الـ 120 قتيلا وعشرات الاسرى من الطرفين، وسط توقعات بالتصعيد من قبل جند الأقصى باستخدام المفخخات والانتحاريين

وتعتبر ادلب وريفها حالياً الخزان الأساسي لتصدير الارهابيين   بعد سيطرة جبهة النصرة على المدينة وبسط نفوذها في الريف، حيث تحتوي على “مكاتب ارتباط” لكل الفصائل (الإسلامية) مع تفوق لكل من النصرة وأحرار الشام من حيث العدة والعديد، مع سيطرة أحرار الشام على المعابر الحدودية مع تركيا.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى