العناوين الرئيسيةدولي

الاتفاق النووي الإيراني والعلاقات مع السعودية.. في لقاء لافروف وعبد اللهيان

دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، في مؤتمر صحافي في موسكو مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى استئناف المفاوضات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران وقوى عالمية، مشيراً إلى أن العالم ينتظر عودة الولايات المتحدة لالتزاماتها، حيث قال لافروف: “تحدثنا عن الوضع حول خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، ولدينا تفاهم مشترك على أنه لا يوجد بديل لهذه الاتفاقية الدولية، والتي تم تسجيلها في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الذي تم تبنيه بالإجماع.. نحن نؤيد الاستئناف المبكر للتنفيذ الكامل لهذا القرار ونعارض الإجراءات التي تعرقل هذه المشكلة”.

وأضاف لافروف: “العالم ينتظر عودة الولايات المتحدة لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، وقد أكدنا على ضرورة رفع جميع العقوبات غير القانونية عن إيران”.

وفيما يتعلق بقلق واشنطن من التعاون العسكري بين إيران وروسيا، قال عبداللهيان إن التعاون الدفاعي من القضايا المطروحة على أجندة طهران وموسكو لكنه “لن يكون ضد أي طرف”، كما أكد وزير الخارجية الإيراني أن روسيا لعبت دوراً هاماً في المفاوضات بشأن استئناف خطة العمل الشاملة المشتركة.

وتعثرت المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، الموقّع بين إيران من جهة والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، إضافة إلى ألمانيا من جهة أخرى، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق الذي قدمه الوسيط الأوروبي.

ملف العلاقات بين السعودية وإيران كان حاضراً في روسيا..

فيما يخص العلاقات الإيرانية السعودية أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن هناك بعض المشكلات العالقة مع السعودية، لكنها ليست عائقاً أمام استئناف العلاقات بين البلدين.

وقال عبد اللهيان خلال مؤتمر الصحفي: “لا تزال هناك بعض المشكلات العالقة بين السعودية وإيران لكن لا يمكن اعتبارها عوائق لاستئناف العلاقات وفتح السفارات”، وأضاف عبد اللهيان أنه أجرى مناقشات مثمرة مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان، في إطار جهود استئناف العلاقات بين البلدين.

وكان وزير الخارجية الإيراني أعلن يوم أمس تسلّم الرئيس إبراهيم رئيسي دعوة من ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز لزيارة الرياض، وأن طهران سترد على ذلك بدعوة مماثلة.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود ونظيره الإيراني اتفقا على الاجتماع خلال شهر رمضان الجاري، وذكرت الوكالة أن الوزيرين تحدثا هاتفيا للمرة الثانية خلال بضعة أيام.

المصدر: وكالات

صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك