روسيا تتفاوض مع دول إفريقية للتعامل بالعملات الوطنية
أعلن السفير الخاص بوزارة الخارجية الروسية ورئيس أمانة منتدى الشراكة الروسية الإفريقية “أوليغ أزوروف” أن روسيا تتفاوض مع العديد من البلدان الإفريقية بشأن التجارة بالعملات الوطنية.
ورداً على سؤال بشأن إمكانية التحول إلى التجارة بالعملات الوطنية مع إفريقيا قال أزوروف في حديث لوكالة “سبوتنيك”: نحن نتفاوض مع العديد من البلدان.
وأضاف: بطبيعة الحال هذه عملية معقدة وتتطلب اتخاذ قرار من قبل كل السلطات التنظيمية الروسية والإفريقية.
وكان وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” قد أعلن أن الولايات المتحدة وأوروبا تطالبان الدول الإفريقية بعدم التعاون مع روسيا وتسعيان لاستعادة الاستعمار الإفريقي.
ومن المقرر عقد القمة الروسية الإفريقية الثانية في سان بطرسبورغ في يوليو القادم أما القمة الأولى فجرت في عام 2019 في سوتشي بمشاركة رؤساء معظم الدول الإفريقية.
وأعلنت مؤسسة “روس كونغرس” المسؤولة عن تنظيم المؤتمرات في روسيا في وقت سابق من هذاا لشهر أنّ القمة الروسية الأفريقية الثانية ستعقد من 26 إلى 29 يوليو (تموز) المقبل.
وقال بيان المؤسسة: تم التخطيط لجدول أعمال مزدحم لعام 2023 وستُعقد في الفترة الممتدة من 26 إلى 29 يوليو (تموز) القمة والمنتدى الاقتصادي الروسي الأفريقي الثاني.
ويأتي هذا البيان بعد تأكيد وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف مراتٍ عديدة أنّ موسكو دعت جميع الدول الأفريقية للمشاركة في القمة عكس قرار الولايات المتحدة بالامتناع عن دعوة بعض الدول التي شهدت انقلابات عسكرية إلى قمة “الولايات المتحدة-أفريقيا” التي جرت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق: إن روسيا والدول الأفريقية تستطيع تعزيز الأمن والاستقرار في العالم أجمع من خلال العمل المشترك.
ويشار إلى أنّ مدينة سوتشي استضافت في أكتوبر (تشرين الأول) 2020 قمة “روسيا – أفريقيا” برئاسة مشتركة للرئيسين بوتين والمصري عبد الفتاح السيسي رئيس الاتحاد الأفريقي آنذاك وكذلك المنتدى “الروسي الأفريقي” في حدث يُعد الأول بمثل هذا المستوى في تاريخ العلاقات الروسية الأفريقية.
في المقابل قالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية سابرينا سينغ: إنّ البنتاغون يلاحظ ارتفاع وجود روسيا شمالي أفريقيا.
وكشفت واشنطن في أغسطس (آب) الماضي عن إعادة صياغة شاملة لسياستها في أفريقيا جنوبي الصحراء بحيث تعتزم مواجهة الوجود الروسي والوجود الصيني وتطوير أساليب غير عسكرية ضد الإرهاب مؤكدةً أنّ للولايات المتحدة مصلحة كبيرة في ضمان إبقاء المنطقة مفتوحة ومتاحة للجميع وأنّ الحكومات والشعوب يمكنها بنفسها اتخاذ خياراتها السياسية.
المصدر: سبوتنيك- وكالات
صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter