سوريا.. دراسة لرفع سن التقاعد للأطباء

قال نقيب الأطباء في سوريا “غسان فندي” إن النقابة تدرس رفع سن التقاعد للأطباء في ظل النقص الحاد الحاصل بالكادر الطبي، لا سيما في مناطق شرقي وجنوبي سوريا.
وفي تصريح له، قال “فندي” الخميس: إن “شرط التمديد للأطباء أن يكون لممارسة العمل الطبي ولا يشمل العمل الإداري، مشيراً إلى أنه “من المقترح أن يتم رفع سن التقاعد مابين 65 – 70 عاماً، غير أن سن 65 هو الأنسب”، بحسب موقع “سيريا نيوز”.
رفع سن التقاعد هو الحل
لفت نقيب الأطباء السوري إلى أن “رفع سن التقاعد أحد الحلول لتغطية النقص الحاصل في الكادر الطبي، بالحفاظ على أصحاب الخبرة، بالإضافة إلى استقطاب أطباء جدد من خلال مفاضلات وزارتي الصحة والتعليم العالي”.
وفي أيار الماضي، هاجم “فندي” في تصريحات له، الأطباء السوريين بسبب تزايد أعداد الراغبين في الهجرة، بحثاً عن حياة أفضل في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية المتردية، وهرباً من “الخدمة الإلزامية” والأوضاع السيئة.
وقال فندي في حديثه لإذاعة “المدينة إف إم” المحلية، إن الوطن ليس فندقاً أبقى فيه حين تعجبني خدماته وأغادره حين تقل خدماته.
ولفت إلى أن هناك أطباء سافروا للخارج واستطاعوا منذ اليوم الأول تأمين دراسة الاختصاص ودخل مادي كافٍ وربما أعان أهلهم في الداخل السوري، لكنه أضاف أن ليس جميع الأطباء الذين سافروا حصلوا على النتيجة ذاتها.
ويحصل الطبيب المتقاعد على 80 ألف ليرة سورية شهرياً بعد حالتي رفع خلال عامين من 25 ألف ليرة في 2021 إلى 40 ألف ليرة في 2022.
هجرة الأطباء السوريين
كشفت رئيسة رابطة “التخدير وتدبير الألم” في نقابة الأطباء “زبيدة شموط” أن عدد الأطباء في سوريا بدأ يقل بشكل واضح، مقدرة أن الكادر الطبي خسر أكثر من 60 في المئة من أطبائه.
وفي أيار الفائت، أكد نقيب الأطباء في ريف دمشق “خالد موسى” أن بعض الاختصاصات الطبية في سوريا كالطب الشرعي وجراحة الأوعية والكلية والتخدير، تواجه خطر الزوال بسبب استمرار هجرة الكوادر إلى الخارج.