سيناتور أميركي: لن نسمح بأي شكل من التطبيع مع سوريا

شدد عضو الكونغرس الأميركي، السيناتور الجمهوري فرينش هيل، على أن مجلس النواب لن يدعم أي تطبيع مع سوريا، مؤكداً أنه “علينا أن نقاوم الحكومة السوريةباستمرار”.
وفي كلمة له في متحف “ذكرى الهولوكوست” في الولايات المتحدة، قال السيناتور هيل إنه “تحت أي ظرف من الظروف، يجب ألا تغمز الولايات المتحدة، أو تومئ برأسها، أو حتى تعقد اجتماعاً عن بعد، مع حكومة أخرى تسعى لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا”.
التطبيع مع سوريا
واعتبر السيناتور هيل أن أي شكل من أشكال تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية “خطأ كارثي، ولن يحظى بأي دعم من مجلس النواب الأميركي” حسب وصفه.
وأوضح أن “الكونغرس الأميركي، بحزبيه (الجمهوري والديمقراطي)، يقف إلى جانب الشعب السوري الذي يريد عودة وطنه، وإلى الجمال الذي كانت عليه سوريا في يوم من الأيام، وليس إلى الفوضى التي أصبحت عليها خلال العقد الماضي”.
والأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها دعت جميع الأطراف لعقد اجتماع رباعي يضم سوريا وتركيا وإيران في موسكو الأسبوع المقبل، مشيرة إلى أنها تنتظر رداً من سوريا وإيران.
من جهة أخرى، رفض مجلس النواب الأميركي قراراً يقضي بسحب قوات الاحتلال الأميركي من سوريا خلال 6 أشهر، زاعماً أن سحب القوات قد يسمح لتنظيم “داعش” الإرهابي، لإعادة نشاطه مجدداً وتعريض الولايات المتحدة للخطر.
وصوّت 103 نائب في مجلس النواب فقط لصالح وثيقة دعت الرئيس الأميركي جو بايدن إلى سحب قوات الاحتلال الأميركي من سوريا، في حين صوت 321 نائباً ضدها، حيث حذر الأخيرون من أن القرار قد يسمح لتنظيم “داعش” المفكك بإعادة تنظيم صفوفه ما يعرّض الولايات المتحدة وحلفاءها للخطر، وفق وكالة “أسوشيتد برس”.
ويشتمل القرار الذي قدّمه لمجلس النواب النائب الجمهوري من فلوريدا مات غايتس، أمس الأربعاء، على سحب نحو 900 جندي أميركي من سوريا في غضون 180 يوماً.
وقدم غايتس الإجراء بعد إصابة أربعة جنود أميركيين بجروح خلال غارة بطائرة هليكوبتر الشهر الماضي في شمال شرقي سوريا أسفرت عن مقتل متزعم بارز في تنظيم “داعش” الإرهابي. فعلى الرغم من هزيمتهم في سوريا، ما تزال الخلايا النائمة لـ “داعش” تشن هجمات في سوريا والعراق.