العناوين الرئيسيةدولي

رسالة عقابية جديدة من واشنطن لداعمي بيونغ يانغ

وجهت الولايات المتحدة الأمريكية رسالة واضحة لكوريا الشمالية وحلفائها من دول وشركات وحتى أشخاص بمواصلة اتخاذ إجراءات بحق الذين يدعمون بيونغ يانغ وتطوير واستدامة جيش جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية وترسانة الأسلحة التي تمتلكها.

الولايات المتحدة فرضت عقوبات على شخصيْن وثلاث شركات مقارها في جزر مارشال وسنغافورة وتايوان، على خلفية تسهيل مبيعات غير قانونية للنفط إلى كوريا الشمالية.

تأتي هذه الخطوة في أعقاب سلسلة من اختبارات الصواريخ التي أجرتها بيونغ يانغ تشمل إطلاقاً رأت فيه واشنطن عملاً استفزازياً لصاروخ بالستي متوسط المدى فوق اليابان.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان “إن الولايات المتحدة توجه رسالة واضحة مفادها أننا سنواصل اتخاذ إجراءات بحق الذين يدعمون تطوير واستدامة جيش جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية وترسانة الأسلحة”.

وبحسب وزارة الخزانة الأميركية، تملك شركة مقرها جزر مارشال سفينة سلّمت النفط المكرر إلى سفينة كورية شمالية بشكل غير قانوني قبالة الساحل الجنوبي الغربي للبلاد.

وتنتهك عملية التسليم هذه قرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر عمليات النقل الى سفن كورية شمالية، وتحدد سقف واردات البلاد من النفط المكرر.

وقالت الخزانة الأميركية في بيان إن السفينة “انخرطت في عمليات شحن خادعة” مثل إيقاف تشغيل أنظمة تحديد الموقع والعمل ليلًا من أجل “التعتيم على وجهتها أو مصدر انطلاقها”.

وأطلقت كوريا الشمالية صاروخاً بالستياً متوسط المدى حلّق فوق اليابان قبل أن يسقط في البحر، في حدث غير مسبوق منذ خمس سنوات دفع طوكيو إلى تفعيل نظام الإنذار والطلب من السكان الاحتماء.

وتعود آخر مرة حلّق فيها صاروخ كوري شمالي فوق اليابان إلى 2017 في ذروة مرحلة “النار والغضب” التي تقاذف خلالها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون مع الرئيس الأمريكي في حينه دونالد ترمب شتائم من العيار الثقيل.

وأعلن الجيش الكوري الجنوبي أنّه “رصد صاروخاً بالستياً مفترضاً متوسط المدى، أُطلق من منطقة موبيونغ-ري في مقاطعة جاغانغ وحلّق فوق اليابان باتّجاه الشرق”.

وأضاف أنّ الصاروخ حلّق لمسافة 4500 كيلومتر على ارتفاع 970 كيلومتراً وبسرعة ناهزت 17 ماخ (أسرع من الصوت 17 مرة) فوق اليابان باتجاه الشرق.

ويشكّل ذلك تصعيداً واضحاً في حملة التجارب العسكرية المكثّفة التي تجريها بيونغ يانغ منذ مطلع العام.

وأطلقت كوريا الشمالية ستة صواريخ بالستية – بما في ذلك فوق اليابان – في أقل من أسبوعين، قائلة إن التحركات المنتهكة للعقوبات كانت إجراءات مضادة ضرورية ضد التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

لمتابعتنا على الفيسبوكتلغرامتويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى