العناوين الرئيسيةدولي

ما الرسالة التي أراد ترامب إيصالها لـ هاريس من سيارة القمامة؟

رغم أن ترامب سبق أن وصف خصومه السياسيين بـ "القمامة"، إلا أنه كان جاهزاً لاستغلال زلة لسان بايدن، حيث صعد إلى داخل مقصورة شاحنة لجمع القمامة تحمل شعار لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى

من على متن سيارة القمامة أراد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إيصال رسالته القوية لنائبة الرئيس الأمريكي المنافسة له في الانتخابات الرئاسية كامالا هاريس.

وقبل أيام من انتهاء السباق الرئاسي الأميركي، أطل المرشح الجمهوري “دونالد ترامب”، وراء مقود شاحنة لجمع القمامة من أجل الإجابة على أسئلة الصحافيين مع خروج حملته الرئاسية عن مسارها، عقب تعليق للرئيس “جو بايدن” وصف فيه أنصار المرشح الجمهوري بالـ”قمامة”، ما سبب أيضاً إحراجاً للمرشحة الديمقراطية، “كامالا هاريس”.

ترامب من سيارة القمامة .. وداعاً هاريس

وكانت “هاريس” تأمل البناء على الأداء القوي الذي قدمته خلال تجمع حاشد في واشنطن، لكنها وجدت نفسها بدلاً من ذلك تبذل جهوداً للتنصل من تعليقات “بايدن”.

حيث اضطرت “هاريس” إلى الرد على أسئلة حول زلة “بايدن”، قائلة: “اسمحوا لي أن أكون واضحة، أنا أختلف بشدة مع أي انتقاد للأشخاص بناء على من يصوتون له.”

اقرأ أيضاً: قادة الاقتصاد العالمي متوجسون من عودة ترامب.. هل تؤثر قضية ستايسي ويليامز على سباقه الانتخابي؟

ورغم أن “ترامب” سبق أن وصف خصومه السياسيين بـ”القمامة”، إلا أنه كان جاهزاً لاستغلال زلة لسان “بايدن”، حيث صعد إلى داخل مقصورة شاحنة لجمع القمامة تحمل شعار “لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى” للإجابة على أسئلة الصحافيين.

وأدلى أكثر من 55 مليون شخص بأصواتهم مبكرا أو عبر البريد، ويبذل المرشحان في كل محطة، خصوصاً في الولايات المحورية، كل جهد ممكن لإقناع الناخبين القلائل الذين لم يحسموا أمرهم بعد في هذه الانتخابات التي يتوقع أن تكون المنافسة فيها واحدة من الأكثر احتداماً.

هل ستغير نتيجة الانتخابات الأمريكية واقع “الشرق الأوسط”؟

هل ستغير نتيجة الانتخابات الأمريكية واقع الحروب في “الشرق الأوسط”، سؤال بات يطرح نفسه بقوة والعالم يترقب يوم الخامس من تشرين الثاني المقبل، لمعرفة ما تؤول إليه الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي يتنافس فيها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مع نائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس.

هذا اليوم المرتقب فيه ستجري أحداث كثيرة وفي حسم النتائج أيضاً لما لها من أثر على القرارات العالمية، في وقت تتصاعد فيه الأزمات ما بين الحرب على غزة ولبنان، وما في العالم من صراعات وحروب ومنها الحرب الأوكرانية، وضوائق سياسية واقتصادية.

اقرأ أيضاً: مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. هل سيعترف ترامب بفوز هاريس؟  

وفي شباط 2023، فاجأ الرئيس الأمريكي جو بايدن الجميع بزيارته لكييف في لحظة كان صوت صفارات الإنذار يعلو، معلناً خلالها أن “أمريكا تظل منارة للأمل”، فإما أن تحمل كمالا هاريس، في حال فوزها، راية الاستمرار في نهج بايدن ودور الولايات المتحدة العالمي، أو يعود دونالد ترامب ليضع رؤية جديدة تقوم على تعزيز المصالح الداخلية لأمريكا.

العالم ينتظر تغيرات

وفي تحليل لـ ليز دوسيت، كبيرة المراسلين الدوليين في شبكة “بي بي سي”، فإنها أكدت أن العالم قد ينتظر تغيرات عقب انتهاء الانتخابات الأمريكية، أي كان الفائز بالوصول إلى البيت الأبيض.

وأبرز ما يقلق الأوروبيين هو موقف ترامب العدائي من حلف الناتو، حيث أشار مراراً إلى احتمالية انسحاب الولايات المتحدة من الحلف، ما يثير مخاوف عديدة، حيث تمثل ميزانية الدفاع الأمريكية ثلثي إنفاق الحلف العسكري، كما تتفوق ميزانيتها على أكبر عشر دول مجتمعة.

اقرأ أيضاً: أسهم هاريس ترتفع وجوقة من الاستطلاعات تؤكد.. ما سر تقدمها على ترامب وطنياً؟

وعلى الرغم من أن ترامب دفع بعض الدول لرفع مساهماتها الدفاعية، إلا أن تصريحاته تهدد تماسك التحالف، على الجانب الآخر، من المتوقع أن تواصل هاريس سياسة بايدن الداعمة للناتو مع استمرار تقديم الدعم لأوكرانيا، لكنها قد تواجه عقبات إذا سيطر الجمهوريون على مجلس الشيوخ.

هل تعزز هاريس التزامها بمساعدة المدنيين في النزاعات؟

وفي هذا السياق، ترى إحدى عضوات مجموعة الأزمات الدولية، كومفورت إرو، أن دور الولايات المتحدة كوسيط أصبح محدوداً في ظل زيادة التنافس بين القوى الكبرى.

وتعتبر أن ازدواجية السياسة الأمريكية تبدو واضحة، فهي تدين تدخل روسيا في أوكرانيا، بينما تلتزم الصمت حيال أزمات أخرى، مثل غزة، ولبنان وإذا فازت هاريس، فإنه يتوقع أن تستمر السياسة الحالية، بينما قد يسعى ترامب لصفقة جديدة مع موسكو على حساب كييف، مع دعم أكبر لإسرائيل في قضايا الشرق الأوسط.

ويحتمل أن تعزز هاريس التزامها بمساعدة المدنيين في النزاعات، بينما قد يميل ترامب إلى التركيز على اتفاقيات أبراهام، والتي تسعى لإرساء تطبيع إقليمي.

ترامب من سيارة القمامة … اقرأ أيضاً: بماذا تعهد ماسك لدعم ترامب.. وماهي أبرز نظريات المؤامرة التي انتشرت في الموسم الانتخابي؟

أخبار الوسط + وكالات

صفحتنا على فيس بوك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك