رجال يوم المرأة العالمي.. يؤيدون طروحاتها في احتفالية “ثقافي أبورمانة”

رجال يوم المرأة العالمي، غلب حضورهم على النساء في فعالية نظمها ثقافي أبورمانة بدمشق.. وانتصروا بحضورهم ومشاعرهم وعباراتهم المشجعة والمهنئة؛ لحقوق المرأة التي هي الأم والأخت والزوجة والابنة والزميلة والصديقة، والشريكة في بناء الوطن.
تمثلت الاحتفالية بندوة شارك فيها كل من: د.عايدة جلول- د.أماني شلالو- أ. لمى البابا مديرة جمعية “طريق النحل لحقوق الطفل”. كما شاركت في الفعالية كل من الشاعرات: هناء داووي– د.قتادة الزبيدي- رنا الصالح- خلود قدورة. بحضور مديرة المركز الثقافي العربي- أبورمانة، الفنانة التشكيلية رباب أحمد، وباقة من الشعراء والكتّاب والتشكيليين ووسائل الإعلام وأصدقاء المركز.
وذكّرت الأحمد في كلمة ترحيبية لها باليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف في الثامن من آذار- مارس من كل عام، ويقام للدلالة على الاحترام العام، وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية. وفي بعض الدول كالصين وروسيا وكوبا تحصل النساء على إجازة في هذا اليوم. متمنية للمرأة في كل مكان خاصة في وطننا العربي وفي سوريا التي كابدت ويلات الحرب، أن تحقق المزيد من الإنجازات ونيل الحقوق.
.

وقبل أن تلقي الشاعرات المشاركات في الفعالية؛ نصوصاً وجدانية إنسانية واجتماعية، تحية للمرأة السورية ومشاعرها وتفانيها وصبرها ودورها في بناء الأوطان والإنسان. طالب رجال يوم المرأة العالمي (كما طاب تسميتهم خلال الفعالية) أن تكون لهم فعالية قريبة تتعلق بيوم المرأة.
فيما أشارت السيدات المحاضرات إلى أن “اليوم العالمي للمرأة يحمل شعارات مختلفة بين عام وآخر، تدور معظمها حول حقوق المرأة وتمكينها ونصرة قضاياها. مثل: “كسر التحيز- التمايز- المساواة، الفقر، الحروب…”. وأن الاحتفاليات بهذا اليوم، فضلاً عن التذكير بأهميته والاحتفاء به “تهدف إلى تسليط الضوء على المشكلات التي تواجهها المرأة العربية، ومحاولة إشراك الجهات الدولية والحكومات ومنظمات المجتمع المدني، وحتى الأفراد، في إيجاد الوسائل والحلول والعمل على تضافر الجهود للقضاء على الصعوبات والظواهر السلبية وشح الحقوق التي تتمتع بها المرأة”.
ونوهت السيدات المحاضرات بضرورة “تعزيز فكرة أن تحيا المرأة من عالم تخلو فيه مظاهر القهر والقمع والتحيز والصور النمطية والتمييز، سعياً إلى عالم متنوع ومنصف وشامل، يتم فيه تقدير الاختلاف والاحتفاء به”. ودعت خلال الأمسية الثقافية إلى “أهمية اطبيق مساواة المرأة بالرجل. فذلك يفترض أن يكون واجباً فردياً كما هو واجب جماعي. مع الاتفاق على أننا جميعاً مسؤولات عن كسر التحيز والتمايز في مجتمعاتنا وأماكن عملنا وجامعاتنا”.
وأيدّ تلك الطروحات وناصرها عبر مداخلات سريعة تؤكد على أهمية تلك الطروحات والقضايا؛ كل من الشعراء: د.نزار بريك هنيدي، أكرم صالح الحسين، بكور عاروب.. وغيرهم من الأدباء الذين أكدوا أن منتجهم الإبداعي يرتكز على تمكين شريكتهم المرأة.
.
*روعة يونس
.
-لمتابعتنا على فيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews