سورية

رئيسة وزراء إيطاليا تلتقي سوريين ناجين من حادثة الغرق

عقدت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، لقاءاً خاصاً بلاجئين سوريين ناجين من الغرق وبعائلات الضحايا في العاصمة روما، وذلك عقب حادثة الغرق المأساوية التي وقعت قبالة السواحل الإيطالية، نهاية شباط الماضي، والتي أودت بحياة 87 شخصاً.

وتحدث الشاب السوري فراس الغازي خلال لقاءه رئيسة وزراء إيطاليا عن رحلة هجرته عبر البحر، وفقدانه ابن أخيه البالغ من العمر ستة أعوام من جراء حادثة الغرق، بحسب موقع “مهاجر نيوز” المتخصص بنقل أخبار اللاجئين.

رئيسة وزراء إيطاليا تسمع لتفاصيل حادثة الغرق

وانهمرت دموع رئيسة الوزراء الإيطالية في أثناء سماعها قصص اللاجئين الناجين وعائلات المفقودين الذين بلغ عددهم 87 شخصاً، في حادث تحطم قارب اللاجئين في 26 شباط الماضي قبالة كالابريا، بحسب الغازي.

وإثر حادثة الغرق الأخيرة، كانت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني المعروفة بسياستها المتشددة تجاه اللاجئين، أكدت على موقفها الرامي إلى “وقف الهجرة غير النظامية لتجنب المزيد من المآسي”. في حين أصدر الائتلاف الحاكم، بقيادة الحزب اليميني المتطرف “أخوة إيطاليا”، مرسوماً في مطلع العام يصعّب عمل المنظمات غير الحكومية العاملة في الإنقاذ البحري.

ونجا فراس مع ابن أخيه الأكبر، بعد تشبثه بقطعة من القارب، وظل في الماء لمدة ثلاث ساعات، ومع طلوع النهار أنقذته سفينة تابعة لخفر السواحل، ونقل إلى المستشفى، بسبب تعرضه لانخفاض في درجة حرارة الجسم.

وكانت منظمة “أوبن أرمز” غير الحكومية اعتبرت أن غرق قارب اللاجئين قبالة كالابريا “لم يكن حادثاً مأساوياً فقط، بل نتيجة لقرارات سياسية دقيقة”، ودعت إلى التحقيق في عمل خفر السواحل، الذين أخطرتهم وكالة حرس الحدود الأوروبية “فرونتكس” بوجود القارب.

واستجوب قاضي التحقيق الأول، فراس الغازي يوم الجمعة الماضي في قضية شاب (17 عاماً) يشتبه في كونه أحد المهربين. وبعد يوم واحد توجه إلى روما مع ابن أخيه وأفراد عائلات الضحايا الآخرين للقاء رئيسة الوزراء بقصر “تشيغي”، (التسمية التي تطلق على مقر رئاسة الوزراء في إيطاليا).

ووصف الغازي، ميلوني بأنها كانت متأثرة عاطفيا، وقال “سألتنا عن معاناتنا، وعندما حدثناها عن ذلك أجهشت بالبكاء”. وأضاف “لقد شاركت رئيسة الوزراء كل من أراد أن يروي قصته، وكان قادراً على فعل ذلك، وتحدثت معها عن اثنين من أبناء أخي اللذين سقطا في الماء، وعن محاولتي التشبث بهما، وكيف فعل ابن أخي الأكبر كل ما في وسعه لإنقاذ الطفل دون جدوى”.

وكان 87 شخصاً قضوا من جراء غرق القارب، ومن المرجح أنه كان يقل نحو 180 شخصا، معظمهم من أفغانستان وإيران وسوريا، وتحطم في المياه الضحلة بالقرب من الساحل، بعد أربعة أيام من الإبحار من تركيا.

المصدر: وكالات

صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك