ذهبية للتشكيلية رندة حجازي .. تضيفها إلى جوائزها العديدة
2023-04-28آخر تحديث: 2023-04-28
حجازي ولوحتها الفائزة في المسابقة الكندية
ذهبية للتشكيلية رندة حجازي .. التي اعتادت أن تحصد الذهب، تضيفها إلى “فاترينة” جوائزها في الفن التشكيلي التي سبق أن حصدتها خلال مشوارها الفني، سواء خلال وجودها في سوريا أو الإمارات أو كندا. فمؤخراً نالت فنانتنا السورية رندة حجازي الجائزة الذهبية، في مسابقة معرض “الربيع السنوي” الذي تقيمه دورياً “دائرة فناني ونحاتي مقاطعة كيبك” في مدينة “Montréal- Canada”. عن لوحتها التي تحمل عنوان “تعاطف” بحيث تصدرت اللوحة 70 عملاً فنياً قدمه 36 فناناً وفنانة حول العالم، تنافسوا على الجائزة الذهبية، ومجموعة جوائز أخرى.. وتسلمت جائزتها من اللجنة المنظمة للمسابقة في مونتريال بغاليري “ليوناردو دافنتشي”.
فيما يأتي فوزها تتويجاً لطموحات كثيرة تتعدى ما هو فردي- شخصي، لتصل إلى متابعة ما أنجزه السوري في بناء حضارتنا العريقة وإيصالها لكل الشعوب، وتأكيداً على أن رسالتها كطموحها لا سقف ولا جغرافيا تحدها. .حجازي تتسلم جائزتها الذهبية
ذهبية للتشكيلية رندة حجازي
الوسط، باركت لفنانتنا جائزتها، وتكريسها القضايا الإنسانية التي تأتي في مقدمة اهتماماتها كونها فنانة ملتزمة بقضايا الناس والمجتمع. وسألتها: “ذهبية للتشكيلية رندة حجازي” جملة ليست جديدة عليكِ، وفوز لاحق لما سبق، إنما ماذا عن فكرة اللوحة، وبالتالي شعورك بهذا الفوز الجديد؟ “من حيث التكوين الفني؛ تعبّر لوحتي عن التعاطف الإنساني الذي اختصرته فقط بالأصابع والأيادي،خاصة أن فكرة رسم الأصابع أو عليها ليست جديدة كلياً، سواء على تجربتي أو تجارب البعض، لكنني اعتمدتها بهدف إيصال فكرة التعاطف بطريقة غير معتادة، لا تعتمد على ملامح الوجه أو حركة الجسد ككل، بقصد الأتيان بتعبير أقوى ومبتكر. أما من حيث الفكرة فاللوحة تحمل إشارة إلى تعدد الثقافات وتنوعها واختلافها في المجتمعات.. فضلاً عن أهمية العلاقات الإنسانية الإيجابية، وتبني قيم المحبة والتسامح والتعايش والسلام والمؤازرة بهدف بناء مجتمع متماسك”.
وعن شعورها بهذا الفوز وسط عشرات الفنانين المشاركين، قالت حجازي: “الفوز يعني نجاح وتميز وجهد مُقدّر، لكن تحقيقه في دول الاغتراب ووسط منافسة، يكون نجاحاً وفرحاً مضاعفاً، لأنه لا يجسد فوزاً فردياً! بل هو برأيي انتصار لحضارة وثقافة شعبي وبلدي، فضلاً عن المساهمة في الحراك الفني الإنساني العالمي، الذي سأواصل في مجاله”.
.
رندة حجازي وسط المهنئين
جوائزها العديدة
رندة حجازي التشكيلية السورية التي نعتز بها، سبق أن حاورناها في “الوسط” ووقفنا معها على تجربتها بدءاً من دراستها الأكاديمية وتخرجها من كلية الفنون الجميلة عام 2000- وتقديمها مجموعة معارض جماعية وفردية داخل وخارج سوريا. ونيلها عدة جوائز وميداليات وشهادات تقدير، منها: الميدالية الفضية في المعرض الدولي ال51 للكابسكو في فانس. جائزة لفوزها بتصميم نصب تذكاري تابع لجمعية “أندية الليونز” الدولية. جائزة من معرض “الآرت وورد دبي العالمي” دبي 2016. شهادة تقدير من قصر الأونيسكو -مع المنتدى الثقافي الفني- بيروت. جوائز وشهادات تقدير لمشاركات أخرى متفرقة في عدّة غاليريات ومعارض ومسابقات ودول.