تركت تعليمها من أجل الفن.. محطات في حياة الفنانة نعيمة وصفي

تحل اليوم الجمعة، الذكرى المئوية لميلاد الفنانة الراحلة نعيمة وصفي، التي تعد واحدة من الفنانات البارزات في تاريخ السينما المصرية رغم عدم حصولها على التقدير المستحق، أو أدائها لأدوار بطولة، ولكن حتى ظهورها كدور ثاني في أي عمل يضيف له الكثير.
حياة الفنانة المصرية نعيمة وصفي
ولدت الفنانة المصرية “نعيمة وصفي” 10 شباط / فبراير عام 1923، بمركز ديروط بمحافظة أسيوط، كما برعت منذ طفولتها في كتابة القصص القصيرة، والقصائد الشعرية، وتخرجت من مدرسة المعلمات وعملت في مجال التدريس ولكنها لم تستمر طويلا.
كانت الفنانة المصرية دائمة التردد على مسارح القاهرة بسبب عشقها للكتابة حتى جمعتها الصدفة بالفنانة نجمة إبراهيم، والتي رأت فيها مشروع فنانة وأقنعتها بدخول المعهد العالى للفنون المسرحية وبعد تخرجها عينت في المسرح الحديث الذى أنشأه زكى طليمات.
وبعدها انتقلت الفنانة “نعيمة وصفي” إلى العمل في المسرح القومي والذى قدمت على خشبته العديد من المسرحيات الناجحة.
بدايتها في السينما مع خمسينيات القرن الماضي، مع فيلم «طيش الشباب» عام 1951 أمام عفاف شاكر شقيقة شادية، حسين رياض، محمود المليجي، سيناريو وحوار علي الزرقاني، إخراج أحمد كامل مرسي.
ثم قدمت ما يزيد عن 30 فيلماً أبرزها “وإسلاماه، رصيف نمرة 5، حسن ونعيمة، حبيبى دائما، ريا وسكينة، المتوحشة”، بينما قدمت للتلفزيون 5 أعمال درامية هي “لحظة اختيار، مبروك جالك ولد، حكاية الدكتور مسعود، الحب في الخريف، حكاية ميزو”.
وقامت بكتابة بعض المسلسلات منها “أم أولادي، أين مكاني”، وكانت تكتب مقالاً أسبوعياً في جريدة روزاليوسف، فضلاً عن نشاطها الاجتماعي والسياسي، حيث كانت أمين المرأة في الاتحاد الاشتراكي عن العاصمة، كما ساهمت في محو أمية العديد من الفتيات.
تزوجت “نعيمة” من الصحفي عبد الحميد سرايا، وذلك بعد قصة حب عظيمة، وأنجبت 3 أبناء هم “خالد، منى، محمد”، ومن حبها في زوجها قامت برثائه بعد وفاته في قصيدة شعر موجعة لم تحب ذكرها أبداً، ثم رحلت عن عالمنا 7 أب / أغسطس عام 1983، عن عمر ناهز 60 عاماً.
المصدر: موقع اليوم السابع المصري
صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter