|| Midline- News||… قالت وزارة الخارجية السورية أن تصريحات وزير الخارجية البريطاني تدل على عدم إدراكه للوضع في البلاد وانفصاله التام عن الواقع، وتؤكد دور لندن في العدوان على سوريا، محملة إياها المسؤولية المباشرة عن سفك الدم السوري.
وجاء في التصريح: ببالغ الاستخفاف إطلعت سوريا على تصريحات وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون بخصوص الأوضاع في سوريا، والتي أوضحت استمرار الحكومة البريطانية في تماديها وانخراطها في العدوان الذي تتعرض له سوريا، وبالتالي فهي تتحمل مسؤولية مباشرة في سفك الدم السوري واستفحال الخطر الذي يمثله الإرهاب على السلم والأمن الإقليمي والدولي.
وأضاف البيان أن تصريحات جونسون “تظهر انفصاله التام عن الواقع وعدم إدراكه أن زمن الانتداب والوصاية قد ولى إلى غير رجعة”.
وتأتي تصريحات الخارجية السورية بعدما أعلن جونسون تأييده في وقت سابق لخطة أعلنتها المعارضة السورية التي تدعمها السعودية، تدعو فيها إلى تنحي الرئيس السوري بشار الأسد، عن السلطة في غضون 6 أشهر. وأضاف جونسون أنه إذا كان لمحادثات السلام أن تعود إلى مسارها “فمن الواضح أن من الضروري أن يتمكن العالم وجميع المتحاورين فى جنيف من رؤية أن هناك مستقبلا لسوريا يتجاوز نظام الأسد”.
الجدير بالذكرأنه لم يكن متوقعاً أن تُسلِّم رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة تيريزا ماي حقيبة الخارجية لبوريس جونسون، رئيس بلدية لندن السابق. حيث فاجئ هذا الأمر الكثير من السياسين والدبلوماسين، الذين تصرفوا بمزيج من السخرية والاستخفاف، قائلين إن الرجل سيجلب الكثير من المشكلات إلى البلاد بسبب تصريحاته التي صُنفت في خانة “اللادبلوماسية” بحق عدد من زعماء العالم.