||Midline-news||… دأبت بعض الدول الغربية في مجلس الأمن على اتهام الحكومة السورية باستخدام “أسلحة كيميائية” خلال كل معركة يخوضها الجيش السوري ضد الجماعات المسلحة، كشماعة تحاول فتح الطريق لأي إدانة للجيش السوري، وخاصة بعد الإنجازات التي حققها في الأيام القليلة الماضية على جبهة حلب خصوصاً.
دمشق نفت بشكل قاطع قيام أي جهة رسمية سورية باستخدام الغازات السامة في حي السكري بمدينة حلب أمس، وأعلنت استعدادها للتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن هذه الاتهامات. وجاء في بيان لوزارة الخارجية السورية أن دمشق مستعدة للتعاون مع فريق من المنظمة موجود حاليا في سوريا يحقق باستخدام الغازات السامة من قِبل المجموعات الإرهابية بدعم وتوجيه من مشغليها وبعض اجهزة الاستخبارات الغربية ، ضد الشعب السوري والتي ذهب ضحيتها مدنيون أبرياء.
وفي وقت سابق كانت منظمة العفو الدولية قد ذكرت في بيانها “أنه من الممكن أن تكون هجمات المسلحين على حي الشيخ مقصود تضمنت استخداماً للأسلحة الكيميائية”.
المركز الروسي لتنسيق ومراقبة اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي يتخذ من مطار حميميم مقراً له أكد في وقت سابق في بيان له وصول عدد من سيارات الشحن تنقل ذخائر عسكرية يدوية الصنع تحتوى على مواد سامة منتجة على أساس غاز الكلور من محافظة إدلب إلى شمال حلب حيث تنتشر مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم “جبهة النصرة”.
وجاء في تقرير عن الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن قوات الحكومة السورية مسؤولة عن هجومين بغاز سام وأن تنظيم داعش استخدم غاز خردل الكبريت. وركز التحقيق الذي استمر عاما وأجازه مجلس الأمن بالإجماع على تسع هجمات في سبع مناطق في سوريا.
وتقول مصادر دبلوماسية إن مناقشات جرت بين واشنطن وقوى أخرى في مجلس الأمن بشأن قرار يفرض عقوبات على دمشق وهي إجراءات طالما عارضتها موسكو.
الجدير بالذكرأن الوكالة الدولية المتخصصة أعلنت أن دمشق سلمت كل ترسانتها الكيميائية منذ حزيران 2014