العناوين الرئيسيةدولي

الاتحاد الأوروبي يدعو صربيا وكوسوفو للعودة إلى الحوار

دعا الاتحاد الأوروبي، أمس الخميس، صربيا وكوسوفو إلى الحوار من أجل تطبيع العلاقات بين البلدين، جاء ذلك على لسان منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، لدى وصوله بروكسل لحضور اجتماع المجلس الأوروبي.

وقال بوريل: “في الأيام الأخيرة شهدنا مشاكل كبيرة شمالي كوسوفو، أحث زعيمي المنطقة على تهدئة الوضع والعودة إلى الحوار الذي هو السبيل الوحيد لوجهة النظر الأوروبية لكوسوفو وصربيا”، وأضاف: “من المهم جداً وقف هذا النوع من المشكلات ورفع الحواجز والعودة إلى الهدوء والمفاوضات حول مقترح طرحناه على الطاولة من أجل البحث عن حل دائم ومتماسك للتوترات بين بريشتينا وبلغراد”، مبينا أن هناك حاجة لخفض تصعيد التوتر.

والتقى المبعوث الأميركي لشؤون غرب البلقان جابرييل إسكوبار، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لغرب البلقان ميروسلاف لاجاك، برئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، في بريشتينا، الثلاثاء الماضي، وبالرئيس الصربي ألكسندر فوتشيش في العاصمة بلغراد، الأربعاء الماضي.

الولايات المتحدة ترحب..

من جانبه، أعلن السفير الأميركي لدى صربيا كريستوفر هيل، أمس الخميس، أن بلغراد لديها الحق في الطلب من بعثة الناتو لحفظ السلام في كوسوفو المعروفة باسم “KFOR”، نشر قوات هناك، وقال هيل: “حكومة صربيا بالطبع لها الحق في طلب ذلك من بعثة الناتو لحفظ السلام في كوسوفو، لكن هذه تظل قضية سياسية، وبالتالي تتطلب حلاً سياسياً”.

وكانت واشنطن دعت مؤخراً، إلى إزالة الحواجز في كوسوفو، بالتزامن مع إعلان الاتحاد الأوروبي أنه يستعد لإرسال المزيد من القوات الأمنية إلى هناك، وأوائل آب الماضي، نشب توتر بين البلدين الجارين عقب محاولة حكومة بريشتينا مطالبة صرب كوسوفو باستبدال لوحات السيارات القديمة القادمة من صربيا المجاورة بلوحات من إصدار كوسوفو، وأدى القرار إلى انسحاب الصرب في كوسوفو من جميع المؤسسات المركزية والمحلية، وأواخر تشرين الثاني الماضي، تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء النزاع.

ولكن في 10 كانون الأول الجاري، بدأت مجموعات من الأقلية الصربية شمالي كوسوفو بإقامة حواجز بواسطة شاحنات احتجاجاً على توقيف سلطات بريشتينا أحد رجال الأمن السابقين من أصول صربية، الأمر الذي صعد التوتر بين بلغراد وبريشتينا.

وانفصلت كوسوفو التي يمثل الألبان أغلبية سكانها عن صربيا عام 1999، وأعلنت استقلالها عنها في 2008، لكن بلغراد ما زالت تعتبرها جزءاً من أراضيها، وتدعم أقلية صربية فيها، وتعترف حوالي 110 دول باستقلال كوسوفو، في حين لا تعترف بها دول أخرى، من بينها صربيا وروسيا والصين.

إقرأ أيضاً:قادة كوسوفو يوقعون طلباً للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي

تابع المزيد من الأخبار والمواضيع التي تهمك عبر صفحاتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

المصدر: الأناضول + وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى