( درع الفرات ) على ضفاف العدوان والأجندات .. سكين داعش ترتد على أردوغان وتحالف واشنطن !!
|| Midline-news || – الوسط ..
يبدو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحاول بث رسائل في الشمال السوري وتبرير توسع داعش بعد عملية درع الفرات , فللمرة الأولى منذ انطلاق هذه العملية العسكرية العدائية ضد سورية تعلن جنرالات تركيا أنها فشلت وتراجعت خطوات في قرى وبلدات رغم أن طيران التحالف الغربي ساندها فما هي رسائل الاعتراف بالهزائم التي لم يعودنا أردوغان على الاعتراف به
المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن مسلحي داعش سيطروا على عدة قرى كانت تحت سيطرة مايسمى (مقاتلي المعارضة )في هجوم مضاد قرب الحدود التركية أرغم ( المعارضة) الذين يحصلون على دعم أجنبي على التراجع.
ويتقدم (مقاتلو المعارضة) الذين تدعمهم تركيا بدبابات وضربات جوية صوب دابق معقل تنظيم داعش التي لها أهمية رمزية بالنسبة للتنظيم الاترهابي .
و بحسب المرصد بدأ هجوم داعش مساء الجمعة وقال المرصد إن التنظيم استعاد قرى بينها أخترين وتقدم صوب تركمان بارح على بعد نحو ثلاثة كيلومترات شرقي دابق.
وقال الجيش التركي إن (مسلحين من المعارضة) قتلا وأصيب تسعة في القتال ضد داعش . وأضاف أن مقاتلات تركية ضربت 14 هدفا على مدى الأربع والعشرين ساعة الماضية وأن ضربة جوية نفذها التحالف بقيادة الولايات المتحدة قتلت مسلحين اثنين من داعش ورغم تدخل التحالف الا أن التنظيم الإرهابي سيطر على البلداتن والقرى رغم تورم حالة اردوغان وتمديده للعدوان على سورية والعراق
ورغم ايضا ما أعلنته وزارة الدفاع التركية اليوم حيث قالت ، أن الجيش التركي نفذ 268 ضربة استهدفت مواقع لتنظيم داعش في إطار عملية “درع الفرات” وأنه تم تدمير 82 موقعا للإرهابيين.
وقالت الوزارة في بيان لها أن القوات التركية أطلقت 212 قذيفة من مدافع الهاوتزر “فيرتينا” دمرت 82 هدفا لتنظيم داعش.
وأضافت الوزارة أن القوات الجوية ألقت 16 قنبلة دمرت 12 مبنى كان يستغله مسلحو التنظيم، غرف عمليات ومخازن للأسلحة.
يبدو أن ميزان أردوغان اختلف وبدأ العد التنازلي لمغادرة درع الفرات خاصة بعد الاتصال الذي جرى مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ أيام .