العناوين الرئيسيةدولي

دخول طائرتين نفاثتين من الصين إلى منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية

 

ذكرت وزارة الدفاع الوطني في تايوان، دخول طائرتين نفاثتين من طراز “سوخوي سو-30″من الصين إلى منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية

وأضافت أن عمليات التوغل وقعت، أمس السبت، على ارتفاع 9800 متر شمال شرقي جزيرة دونغشا في القطاع الجنوبي الغربي من منطقة تحديد الدفاع الجوي، وفقا لوكالة أنباء “ANI” الهندية.

كما أفادت الوزارة وفقا للوكالة بأنه في كلتا الحالتين، عادت الطائرات الصينية بعدما أرسل الجيش التايواني طائرة، وأصدر تحذيرات لاسلكية، ونشر أنظمة صواريخ دفاع جوي لتعقبها.

ومنطقة تحديد الدفاع الجوي تمتد إلى ما وراء المجال الجوي للبلد، حيث يطلب مراقبو الحركة الجوية من الطائرات القادمة تعريف نفسها.

وتزعم بكين سيادتها الكاملة على تايوان، التي تضم ما يقرب من 24 مليون شخص، وتقع قبالة الساحل الجنوبي الشرقي من البر الرئيسي للصين.

دخول طائرتين نفاثتين من الصين إلى منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية

في سياق متصل، أفاد تقرير إعلامي نشرته “فاينانشيال تايمز” بوجود محادثات رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة وبريطانيا لتعزيز التعاون لتقليل احتمالية نشوب حرب أمريكية مع الصين بسبب “تهديد لتايوان”.

وقال التقرير نقلا عن مصادر مطلعة إن المحادثات رفيعة المستوى بين واشنطن ولندن بدأت في أوائل آذار / مارس عندما عقد كورت كامبل منسق مجلس الأمن القومي لشؤون المحيطين الهندي والهادئ في مجلس الأمن القومي الأمريكي، ولورا روزنبرغر، المتحدثة البارزة باسم مجلس الأمن القومي في الشأن الصيني، اجتماعا مع ممثلين بريطانيين في تايوان.

وأشارت المصادر إلى أنه وخلال الاجتماع ناقش الطرفان إجراءات لتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المتحدة وتايوان، فضلا عن قضايا “تعزيز الاحتواء في آسيا”.

وحسب الصحيفة أثيرت مسألة الدور الذي ستلعبه المملكة المتحدة إذا “وجدت الولايات المتحدة نفسها في حرب مع الصين على تايوان”.

وقال ثلاثة أشخاص مطلعين على المشاركة المكثفة إن الولايات المتحدة أرادت تعزيز التعاون مع الحلفاء الأوروبيين، مثل المملكة المتحدة، لزيادة الوعي حول ما تعتبره الإدارة موقف بكين الحازم بشكل متزايد تجاه تايوان، التي تعتبرها جزءا من الصين.

وصرح أحد المطلعين على الموضوع بأن اجتماع تايوان شمل كل شيء من كيفية قيام المملكة المتحدة بمزيد من الدبلوماسية مع تايبيه إلى المناقشات حول تعزيز الردع في آسيا، كما تضمنت محادثات حول الدور الذي ستلعبه المملكة المتحدة إذا انتهى الأمر بالولايات المتحدة في حرب مع الصين على تايوان.

وأضاف أن إدارة بايدن كانت تزود بعض الحلفاء بمعلومات استخبارية عن تايوان تم تصنيفها سابقا على أنها “NOFORN” وهو تصنيف يحظر مشاركة المعلومات مع أي مسؤولين أجانب.

المصدر: “فاينانشال تايمز”+ وكالات

تابعونا على فيس بوك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك