“دا سيلفا”: واشنطن يجب أن تتوقف عن تشجيع الصراع بأوكرانيا

قال الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم السبت، على واشنطن أن تتوقف عن “تشجيع الصراع” في أوكرانيا “وتبدأ في التحدث عن السلام”.
دا سيلفا: واشنطن تحتاج إلى التوقف عن تشجيع الصراع..
وأضاف لولا في تصريحات للصحفيين في بكين بنهاية زيارة إلى الصين حيث التقى بالرئيس شي جين بينغ: “الولايات المتحدة تحتاج إلى التوقف عن تشجيع الصراع وتبدأ في التحدث عن السلام، والاتحاد الأوروبي يجب أن يبدأ في التحدث عن السلام”.
وكانت الولايات المتحدة قد قدمت لأوكرانيا مساعدات عسكرية بقيمة أكثر من 30 مليار دولار منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية، وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
من جهتها أكدت موسكو، في أكثر من مناسبة، أن العملية العسكرية في دونباس لن تتوقف، إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها، وأرسلت روسيا، في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا، ستصبح هدفاً مشروعاً لروسيا.
وفي وقت سابق صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديميتري ميدفيديف، أن استمرار الغرب في تزويد أوكرانيا بالأسلحة ربما يؤدي إلى نشوب حرب نووية، وأوضح ميدفيديف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية: “كل يوم يتم فيه تسليم أسلحة أجنبية إلى أوكرانيا يزيد من احتمالية نشوب حرب نووية”.
روسيا سترد على دعم أوكرانيا بالأسلحة..
وفي وقت سابق، أعلنت نائبة وزير الدفاع البريطاني، أنابيل جولدي، أنه إلى جانب توفير الدبابات القتالية لأوكرانيا، ستزود كييف بالذخيرة، بما في ذلك الذخيرة الخارقة للدروع التي تحتوي على اليورانيوم المنضب، وأكدت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو لن تترك عزم بريطانيا إمداد أوكرانيا بذخيرة تحتوي على اليورانيوم المنضب دون رد.
وتواصل القوات الروسية عمليتها العسكرية الخاصة، مستكملة تحرير المناطق الأربع التي انضمت إلى روسيا الاتحادية، العام الماضي (جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان ومقاطعتا زابوروجيه وخيرسون).