700 مليار دولار خسائر البنى التحتية في أوكرانيا جرّاء الحرب
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال، أن الخسائر التي سببتها الحرب التي شنتها روسيا على البنية التحتية في أوكرانيا تجاوزت 700 مليار دولار.
وأوضح شميغال في كلمة خلال ترؤسه اجتماع للحكومة الأوكرانية بالعاصمة كييف، أن خسائر الحرب الروسية التي طالت البنية التحتية في أوكرانيا ازدادت بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
وتابع قائلا: “في يونيو/ حزيران الماضي قدرنا الأضرار التي طالت البنية التحتية في البلاد بـ 350 مليار دولار، بينما الآن تجاوزت قيمة هذه الأضرار 700 مليار دولار”.
خسائر الحرب في أوكرانيا..
بعد أشهر من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ورغم المساعدات المالية الهائلة من دول الغرب، توقع خبراء اقتصاديون ازدياد الأمور سوءاً، ودخول الاقتصاد الأوكراني في مرحلة ركود قبل عام 2034، حسب موقع “الميادين.نت”، وتوقّع الخبير الاقتصادي، أوليغ سوسكين، الذي عمل سابقاً كمستشار للرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أنّ “الاقتصاد الأوكراني سيدخل في مرحلة الركود قبل حلول عام 2034″.
وقال سوسكين، “أوكرانيا دولة فاشلة، وبلاد كئيبة تقف في قمع “الإنتروبيا” (Entropy – العشوائية)، لذلك حتى عام 2034، لا يمكن التحدث عن أي نوع من التحسن”، كما أشار إلى أنّ “الأمور ستزداد سوءاً، وهذه هي مرحلة الكساد والركود والتدمير”، مضيفاً: “إنها الإنتروبيا، فعن أيّ تطوير تتحدثون؟”.
الفاتورة ستكون باهظةً جداً..
أشار تقرير دولي سابق، إلى أن تكلفة إعادة البلاد واقتصادها ستكون باهظة جداً، خصوصاً مع استمرار الحرب، وقال التقرير إن التكلفة قد تتجاوز الـ 349 مليار دولار أي أكثر من ثلث تريليون دولار.
الجدير بالذكر أن التقرير يغطي خسائر الحرب منذ بدايتها وحتى الأول من يونيو/ حزيران، ما يعني أن التقرير لا يشمل الخسائر التي وقعت خلال الأشهر الستة الماضية من عام 2022، وتزامن صدور التقرير مع بيانات اقتصادية صدرت عن الجانب الأوكراني سابقاً، كشفت عن انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 37 بالمائة في الربع الثاني على أساس سنوي.
ووسط غياب الحلول، تشكل الأزمة الأوكرانية، تهديداً مدمراً للاقتصاد العالمي، وتشعر الحكومات والشركات والعائلات في جميع أنحاء العالم بالآثار الاقتصادية للحرب التي أعقبت عامين فقط من تفشي جائحة كورونا التي دمرت التجارة العالمية.
من جانبه، قال برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة إن ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة التي أعقبت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ألقى بـ 71 مليون شخص في أنحاء العالم إلى الفقر في الأشهر الثلاث الأولى من الحرب، وكانت دول البلقان وإفريقيا جنوب الصحراء الأشد تضرراً.
إقرأ أيضاً: “بلومبيرغ”: ألمانيا مستعدة لنقل الأصول الروسية المجمدة لأوكرانيا إذا فعل الحلفاء الشيء نفسه..
للمزيد من الأخبار والتفاصيل والتريندات تابعوا صفحتنا على الفيسبوك –تلغرام –تويتر
المصدر: وكالات