خروج 250 مسلحا” من حي الوعر ..ودخول مساعدات إلى كفريا والفوعة
|| Midline-news || – الوسط ..
لم يرم توتر الأجواء السياسية بين موسكو وواشنطن حول سورية بثقله كاملا” على سير العمليتين الإنسانية و العسكرية في سورية ,ولايزال الجيش العربي السوري يتقدم على عدة جبهات بالتوازي مع تنفيذ اتفاقات التسويات والمصالحات بين الحكومة السورية ,وبين المسلحين الذين يخرجون اليوم من حي الوعر في حمص وسط سورية ضمن المرحلة الثالثة للإتفاق .
مصادر في الحكومية السورية أكدت خروج ما يقارب 250 مسلحا” مع عائلاتهم من حي الوعر الى الريف الشمالي لحمص وتحديدا” إلى بلدة الدارة الكبيرة , وذلك في إطار اتفاق دخلت مرحلته الثالثة حيز التنفيذ يوم الخميس الماضي, وأشارت المصادر إلى أن عددا” من المسلحين الذين خرجوا ينتمون إلى ما يسمى فصيل(أحرار الشام) المدعوم تركيا .
وزير المصالحة السوري علي حيدر الذي حضر إلى حي الوعر قال إن ما يجري في الحي هو مشروع مصالحة سوري-سوري بامتياز, مؤكدا تنفيذ البند الأول من اتفاق الوعر بخروج المسلحين, إضافة إلى تسوية أوضاع الكثير منهم , بينما كشف محافظ حمص أن حي الوعر سيكون جاهزا خلال 25 يوما” لتفعيل الدوائر الحكومية فيه .
أما في ريف دمشق فقد أفادت مصادر ميدانية بمقتلَ 16 مسلحا”من فصيل ما يسمى “جيش الإسلام” بينهم قيادي يدعى “توفيق خالد الخنشور” الملقب بأ بو عبادة الصلح ، في قصف للجيش السوري استهدف مزرعة قرب بلدة حزرما في غوطة دمشق الشرقية، وأوضحت المصادر أن قصف الجيش السوري لمواقع المسلحين جاء على خلفية تجمعهم في المزرعة للهجوم على نقاط للجيش قرب منطقة مرج السلطان في الغوطة الشرقية .
يأتي ذلك بينما شهدت بلدتي مضايا والزبداني في الريف الدمشقي وصول شاحنات تحمل مساعدات غذائية وطبية ، تزامناً مع وصول قافلة أخرى إلى بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي من قبل ميليشيات “جيش الفتح” الإرهابية منذ أكثر من سنتين، ووصلت المساعدات بإشراف من الهلال الأحمر السوري حسبما ذكرت مصادر ميدانية
الوسط – وكالات