العناوين الرئيسيةحرف و لون
خاننا الزمان والمكان … لينا يونس

خاننا الزمان والمكان … خذلتنا الحجارة، والتراب أعمى بصائرنا، وانقلبت الأرض بنا، وبتنا تحت الركام.
حجارة بيتنا -مرغمة- خانت عهد الحب بيننا! ونقضت اتفاق الوفاء!
.
أي حب هذا يا زمان وأي وفاء للعهد بالمكان؟
كل الأشياء مبعثرة..
باتت الفوضى تعم المكان، صراخ عجوز طاعنة بالسن تصرخ “رحماك يا رب.. رحماك بنا وببيوتنا، ما كان عهدنا أن نفترق أو أن تقتلنا بحبها هذا حجارة البيت الذي أصرّ كبارنا وصغارنا على التمسك به”.
.
لكن! وإن كانت مرارة الكلام كالعلقم، والزمان أقسى من حجر الصوان.. ورغم الألم والتشرد والخذلان.. ستعود تلك الحجارة لتمتشق وتعلو بالبنيان، وستتفتح بين شقوقها أجمل الزهور اليانعة، ورغم عطشها للماء سنسقيها ولو بدموعنا! لتنبض بالحياة، ويعود الحب يزهر بدوره آمالاً في المكان.
حجارة بيتنا -مرغمة- خانت عهد الحب بيننا! ونقضت اتفاق الوفاء!
.
أي حب هذا يا زمان وأي وفاء للعهد بالمكان؟
كل الأشياء مبعثرة..
باتت الفوضى تعم المكان، صراخ عجوز طاعنة بالسن تصرخ “رحماك يا رب.. رحماك بنا وببيوتنا، ما كان عهدنا أن نفترق أو أن تقتلنا بحبها هذا حجارة البيت الذي أصرّ كبارنا وصغارنا على التمسك به”.
.
لكن! وإن كانت مرارة الكلام كالعلقم، والزمان أقسى من حجر الصوان.. ورغم الألم والتشرد والخذلان.. ستعود تلك الحجارة لتمتشق وتعلو بالبنيان، وستتفتح بين شقوقها أجمل الزهور اليانعة، ورغم عطشها للماء سنسقيها ولو بدموعنا! لتنبض بالحياة، ويعود الحب يزهر بدوره آمالاً في المكان.
.