العناوين الرئيسيةفضاءات
حُبّ علي العقباني .. إيمان بالشعر وأهمية المشاعر
حُبّ علي العقباني .. ليس سيرة ذاتية ، كما قد يوحي العنوان. حُبّ علي العقباني .. مجموعة شعرية حملت عنوان “حب” ليختصر به مشاعر فنان يلتقط الصور الشعرية بعين مخرج سينمائي وقلب شاعر. وقد صدرت حديثاً للشاعر السوري علي العقباني ، عن “الهيئة العامة السورية للكتاب” في 174 صفحة من القطع المتوسط، وصممت الغلاف مي معذا أبو عمار.
مجموعة “حبّ” هي الثالثة للمخرج والشاعر علي العقباني، بعد إصداره “مري وحدك” ثم “ظلال”. وعلى الرغم من الصبغة المباشِرة التي أرادها لعقباني لمجموعة، بعنونتها “حُبّ”. إلاّ أنها لم تختصر فقط -كما قد يهيئ للقارئ- الأغراض الشعرية العاطفية والغزلية والوصفية. فشاعرنا كما نوّهنا هو مخرج- فنان شغوف، حساسيته عالية، يشغله الإنسان.
وكما في مجموعتيه السابقتين، يستكمل هنا في “حُب” غوصه في عوالم داخلية تعكس مشاعر ذاتية. لكنه عرج كذلك على حالات واحتمالات، وأظهر أحزان ومباهج، وآلام وبلاسم.. وحرّض ذاكرة المكان ومثله الزمان، عبر لغة شعرية بسيطة الروح وعميقة الأثر تبعاً لصوره الشعرية الأخاذة، لتعكس النصوص التي ضمتها المجموعة، أجواء الحرب والحب والفراق والشوق والعلاقات الشائكة.. وتؤكد إيمانه بالشعر وأهمية المشاعر.
فماذا قال لنا في “صحيفة الوسط”؟
.
فماذا قال لنا في “صحيفة الوسط”؟
.
اختار شاعرنا في مجموعته، لغة نثرية تحاكي مشاعر وذائقات المتلقي. إنما بدفق شعوري كبير.. وتوجهنا إليه في “صحيفة الوسط” بسؤال حول اللغة والأفكار التي ميزت هذه المجموعة عن سابقتيها فقال:
“حاولت في “حُبّ” باجتهاد شعري وتقني وإنساني مقاربة مفهوم الحب وحالاته المتعددة تعريفاً ومعايشة، عبر نمط النثر، بحيث كشفت النصوص أنني أميل نحو قصيدة النثر لأستكمل ما بدأته في تجربتي التي أصوغها تباعاً، محاولاً أن أكون أكثر تمكناً ومختلفاً على صعيد اللغة والأفكار. وبذا فإن فكرة “حُب” الأساسية، هي في وصفه محاولة حثيثة مني للتمسك بالحياة عبر الحب والذات والإنسان.. عبر لغة الحب نفسه”.
.
“حاولت في “حُبّ” باجتهاد شعري وتقني وإنساني مقاربة مفهوم الحب وحالاته المتعددة تعريفاً ومعايشة، عبر نمط النثر، بحيث كشفت النصوص أنني أميل نحو قصيدة النثر لأستكمل ما بدأته في تجربتي التي أصوغها تباعاً، محاولاً أن أكون أكثر تمكناً ومختلفاً على صعيد اللغة والأفكار. وبذا فإن فكرة “حُب” الأساسية، هي في وصفه محاولة حثيثة مني للتمسك بالحياة عبر الحب والذات والإنسان.. عبر لغة الحب نفسه”.
.
وكان العقباني قد خصّ كل من كانوا سببا ونتيجة.. وآمنوا بالشعر وقصيدة النثر.. وبإمكانية فعل الحب ودوره وحضوره في حياتنا وأورواحنا. بإهداء مجموعته الشعرية “حُبّ”. وفي مقتطف من نص منها يقول:
“أسير عكس الخريف
فتُورق أزهاري في أيلول
أحصد الربيع في نيسان
وفي شباط تُدفئني حرائق الروح
وفي لظى الصيفِ نسائمك
تنعش لهيب الوقت”.
.
تنعش لهيب الوقت”.
.
*روعة يونس
.
-لمتابعتنا على فيسبوك : https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews