العناوين الرئيسيةدولي

حملة في تركيا لمنع السوريين المجنسين من التصويت في الانتخابات الرئاسية

 

حملة جديدة في تركيا لمنع السوريين المجنسين من التصويت .. حيث طالب ناشطون أتراك، بمنعهم من المشاركة في التصويت للانتخابات الرئاسية المقررة في حزيران/يونيو العام المقبل..وعلى الرغم من أن حاملي الجنسية التركية من السوريين لأسباب مختلفة لا يشكلون نسبة مؤثرة في التصويت.

وغرد مئات الاتراك تحت وسم “لا للسماح للسوريين بالتصويت”، وذلك في أحدث موجة ضد السوريين يتزعمها معارضون لحزب “العدالة والتنمية” الحاكم.

وشارك ناشطون معارضون مقطع فيديو زعموا أنه لحزب “العدالة والتنمية” يشرح آلية التصويت باللغة العربية لغير الناطقين باللغة التركية.

وعلقت الصحفية صدف كاباش في اطار الحملة: “حزب العدالة والتنمية يقول إنه بما أن الشعب التركي لم يصوت لنا، فلنغير الشعب إذا”.

وكتب سنان أوغان النائب السابق عن حزب “الحركة القومية”: “حزب العدالة والتنمية يريدنا أن نفهم من هذا الفيديو أن عدد السوريين الذين سيصوتون في الانتخابات أعلى من 30 ألفا، والتي أعلن عنها وزير الداخلية سليمان صويلو، لقد أعطيت 100 مليار دولار من أموال الشعب لطالبي اللجوء، ولم يكن ذلك كافيا، والآن يمنحون “للاجئين” السلطة لتحديد مستقبلنا”.

وحسبما أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، في فبراير (شباط) الماضي، بلغ عدد السوريين الحاصلين على الجنسية التركية الاستثنائية 193 ألفاً و293 شخصاً، فيما سيفوق عدد الأتراك ممن يحق لهم التصويت في الانتخابات المقبلة ستين مليون ناخب.

حملة في تركيا لمنع السوريين المجنسين من التصويت في الانتخابات الرئاسية

وأيّد أنصار أحزاب المعارضة التركية حملة منع السوريين المجنسين من التصويت بالانتخابات.

وبات ملف اللاجئين السوريين في تركيا أحد أبرز ملفات التنافس في الحملات الانتخابية للأحزاب، مبكراً، حتى قبل عام على موعد الانتخابات.

كما تصاعدت وتيرة العنف والرفض الاجتماعي للأجانب، السوريين على وجه الخصوص، وانتشرت الحملات الداعية لطردهم من البلاد وإعادتهم إلى بلادهم، حتى بين بعض مؤيدي حزب «العدالة والتنمية» الحاكم.

ودعا رئيس حزب «النصر» التركي القومي المعارض، أوميت أوزداغ، الذي يقود حملة عنيفة لإعادة السوريين إلى بلادهم، الشهر الماضي، إلى زرع ألغام على الحدود السورية التركية لمنع تدفق السوريين إلى البلاد.

وفي أحدث حملاته، أطلق أوزداغ، مجدداً، تحذيراً من خطر اللاجئين السوريين وتعدادهم المتزايد في تركيا، عبر حسابه على «تويتر»، حيث علق على تصريح لوزير الداخلية سليمان صويلو، الجمعة، ربط فيه بين فشل محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا في 15 يوليو (تموز) 2016 والأطفال السوريين الذين وُلدوا في تركيا، قائلاً: «هل تعرفون كيف تم إنقاذنا يوم 15 يوليو؟ لا يهم ما يقوله أحد، فقد وصل عدد مواليد الأطفال السوريين في تركيا، منذ عام 2011 حتى ليلة الانقلاب الفاشل، 450 ألف طفل وُلدوا في هذا البلد… الله أفشل محاولة أولئك الخونة في ذلك اليوم من أجل هؤلاء الأطفال… أنا أشعر بذلك».

وعلق أوزداغ، قائلاً: «إن عدد الأطفال السوريين المولودين في تركيا أعلى مما ذكر صويلو، وهم يشكّلون خطراً على البلاد… لقد تم تسليم أمن تركيا الداخلي لهذه العقلية الاستخبارية، (في إشارة إلى صويلو)… أولئك الذين وُلدوا في تركيا أكثر من 700 ألف، كما تم الإعلان عن أعدادهم في السابق، وجميعهم نشأوا ضمن (غيتوات)، وبتعليم ضعيف نتيجة مشاهدتهم القنوات العربية، وبعضهم سيصبح مستقبلاً أعضاء في العصابات… دعونا لا ندع مستقبلنا يتعرض للتشويه».

المصدر: وكالات

تابعونا على فيس بوك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى